قالت حنان رمسيس خبير الأوراق المالية والبورصة إن هذا الأسبوع شهد العديد من الارتفاعات القياسية ، التي أدت بدورها إلى وصول المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية Egx 30 إلى ارتفاع قياسي جديد بعد تحقيقه لقمته التاريخية السابقة 12000نقطة والتي وصل لها 4 مرات، وأشهرها قبل ثورة يناير وآخرها قبل ذروة كورونا 2020 ولكن هذه المرة تخطاها إلى 12500مدعومًا بمشتريات مؤسسية.

وأشارت رمسيس إلى أن الآثار الاقتصادية لقمة cop 27 والآثار الاقتصادية المرتبطة بالطاقة النظيفة الجديدة والمتجددة واستفادة الناتج القومي الإجمالي بنسب تتراوح بين 10إلى 18مليار جنيه حتى عام 2035.

وأضافت أن الإعلان عن إنشاء مجلس يتبع رئيس الجمهورية للوقوف علي المعوقات الاقتصادية للبورصة وسرعة البت فيها، له تأثير علي ارتفاع المؤشرات وثباتها في المنطقة الخصراء، مما يعني عودة الطروحات الحكومية وضخ سيولة قوية في البورصة لأنه بهذا الإعلان البورصة في بؤرة اهتمام القيادة السياسية وبالسيولة التي تتجاوز الـ2,5  مليار جنيه يوميًا استطاعت الاسهم المكونة للمؤشرات استمرار الارتفاع لان اسعارها مازالت متدنية مقارنة باسعار الأسهم المشابهة في الاسواق الاقليمية المحيطة.

ونوهت خبيرة البورصة إلى  أن صدور تقارير عالمية ترشح الاستثمار في الأسهم المصرية كان له التأثير على ضخ سيولة في كافة المؤشرات حتى أن المؤشر 70 رغم  قصر نفسه بسبب المضاربات استطاع اجتياز منطقة 2300نقطة ولديه اتجاه صعودي قوي للاستثمار  كما أنه مدعوماً باستحواذات من قبل صناديق سيادية عربية ونتائج أعمال عن الربع الثالث جيدة محققة أرباح قابلة للتوزيع ترفع القيمة السوقية للسهم محل التداول.

وقالت رمسيس إن المشتريات المتواجدة من قبل صناديق الاستثمار كان لها الأثر في ارتفاع قيم التداول وبالتالي بقاء المؤشرات في المنطقة الخضراء.