أكدت السفارة الروسية في الولايات المتحدة، أن روسيا لا تتفق مع المزاعم بأنها اتخذت قرار تمديد صفقة الحبوب بسبب ضغوط خارجية.
وذكرت الخدمة الصحفية للسفارة في بيان ،"لقد علمنا بالتقييمات المنحازة من قبل مسئولي الإدارة الأمريكية بشأن استعداد الجانب الروسي للسماح بالامتداد الفني لمبادرة البحر الأسود، بأن القرار هذا ناتج عن ضغوط خارجية ونحن نرفض ذلك تماما، حتى في ظل العقوبات غير المشروعة المفروضة على بلدنا، تظل روسيا موردا موثوقا للمنتجات الزراعية للأسواق العالمية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.
وأشارت السفارة الروسية إلى أن موسكو أيضا بصفتها طرفا مسؤولا في اتفاقيات اسطنبول، تتوقع التنفيذ الصارم من قبل جميع المشاركين، بما في ذلك الشروط المتعلقة بإزالة الحواجز التجارية أمام الصادرات الزراعية الروسية.
وأضافت "ننطلق من حقيقة أن التأكيدات التي يقدمها شركاؤنا الغربيون والأمم المتحدة ستعمل على تطبيع أنشطة شركاتنا الزراعية ليس فقط على الورق، ولكن أيضا من الناحية العملية، وهذا سيفيد أولا وقبل كل شيء، البلدان المحتاجة".
وقال وزير البنية التحتية الأوكراني أولكسندر كوبراكوف، أمس الخميس، إنه سيتم تمديد اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود الذي تم التوصل إليه في شهر يوليو الماضي، لمدة 120 يوما إضافية.