أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الدفاع عن حقوق الإنسان قضية نبيلة وحقوق الانسان السياسية مركزية ورئيسية ولا يمكن لمجتمع أو دولة أن تتجاهل أن حقوق الإنسان هي العمود الفقري لكرامة وكبرياء الإنسان وقدرته على التقدم والتطور، مشيرًا إلى أن المشكلة هي استخدام حقوق الإنسان كسلاح للتصفية وللعداء والتشوية والتشهير وللرزق، وعدم استخدامها للإطار النبيل والواجب.
وأشار الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة" على فضائية "القاهرة والناس"، إلى أن تيار الإسلام السياسي يكفر الآخر ويعيش على التمييز بأن المسلمين هم من يدخلون الجنه وغيرهم يدخل جهنم، متعجبًا من دفاع تيار الإسلام السياسي عن حقوق الإنسان.
وتابع: "أن أي سجين حتى لو إرهابي فله حقوق لأنه إنسان وأي دولة محترمة تحترم حقوق السجناء، ولكن الإرهابي لا يتحدث عن حقوق الإنسان".
وأكد أن حقوق الإنسان توثر على تناول الإعلام الغربي للقضايا المتعلقة بمصر، مشيرً إلى أن الفترة الأخيرة ظهر 14 تقرير سلبي عن مصر، وفي الخارج نواجه تيار إسلام سياسي وهو الإخوان المسلمين الذين احتكروا مراكز الأبحاث والجامعات وأنهم يتحدثوا باسم الإسلام والإخوان المسلمين سيطروا على جميع الجاليات الإسلامية في العالم الغربي سواء على أداء الجاليات أو التحدث باسمها.
وأضاف أن المسلمين العرب اللي في الخارج يساقوون رغماً عنهم أو باختيار بعضهم أو لما يريده الإسلام السياسي، مجددًا تأكيده أت سجل حقوق إنسان تركيا أسود فمئات الألاف من المعتقلين صحفيين، وبحسب الأرقام الأخيرة أن أكبر عدد من سجناء الصحفيين ومع ذلك منظمات حقوق الإنسان مستكينة ولطيفة تجاه تركيا.