أكد وزراء مصريون، اليوم، أن مصر نجحت بشهادة العالم في تنظيم استثنائي لفعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ "COP27"، وسط حضور وإقبال كبير ومشاركة دولية واسعة من قادة وزعماء العالم، مشيرين إلى أن النجاح الكبير والاستثنائي في تنظيم الحدث يعد بمثابة شهادة ثقة بقدرة مصر على استضافة المؤتمرات والفعاليات والأحداث الدولية الضخمة.
وقال وزير البترول المهندس طارق الملا- في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات "وام"- إن قمة "COP27" شهدت إقبالاً كبيرًا ومشاركة واسعة وحضور أكثر من 140 من قادة وزعماء العالم ورؤساء الحكومات ولفيف من الشخصيات الدولية، ما يدل على اهتمام العالم بتغيرات المناخ وكيفية مواجهة الاحتباس الحراري وغيرها من الأمور التي تتعلق بالكوكب، لافتًا إلى قدرة مصر على استضافة المؤتمرات والفعاليات الضخمة.
من جانبها.. أكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد أن مصر حققت الكثير من التعهدات بتنفيذ المشروعات الخاصة بمواجهة التغير المناخي، وهو ما يسهم في تعزيز الآمال للوصول لهدف المؤتمر، وهو "معًا للتحول من التعهدات إلى التنفيذ".
ونوهت وزيرة التخطيط بعدد من المشاريع التي تم إطلاقها خلال الأسبوع الأول من المؤتمر، وفي صدارتها المشروع الخاص بـ"الأمونيا الخضراء" بمنطقة قناة السويس، ومشروع السوق الاختياري للكربون ومشروعات خاصة بتحلية المياه، والكربون الأخضر.
من جهته.. قال وزير الشباب والرياضة أشرف صبحي إن مستوى الحضور الضخم في المؤتمر يؤكد نجاح مصر في تنظيم هذا الحدث بمشاركة دولية واسعة لبحث موضوعات المناخ، مشيرًا إلى أن الشباب بذلوا جهودًا ضخمة في تنظيم وإنجاح المؤتمر ليس فقط من خلال التطوع، وإنما من خلال أنشطة فنية كثيرة قبل وأثناء تنظيم الحدث.
بدوره.. أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير أن استضافة مصر لقمة المناخ يثبت قدرة الدولة على استضافة المؤتمرات الدولية الكبيرة، مشيرًا إلى ما شهدته فعاليات القمة من حضور دولي مكثف.
في السياق.. قال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية الدكتور محمد فريد إن مؤتمر "COP27" شهد إقبالاً دوليًا واسعًا من مختلف دول العالم، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي لمصر في دفع عجلة التنمية المستدامة، معربًا عن ثقته في نجاح الإمارات في استضافة الدورة الـ28 من المؤتمر في العام المقبل لمواصلة مسيرة الإنجازات التي حققها مؤتمر "COP27" لمواجهة تحديات تغير المناخ.