انسحب فريق "عوتسما يهوديت" برئاسة إيتمار بن غفير، من المفاوضات مع "الليكود" على وقع تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو عن اتفاقات مبكرة.
وحسب المعلومات فإن نتنياهو كان وعد بن غفير بحقيبة النقب والجليل التي اعتبرها راية حملته الانتخابية إلى جانب وزارة الأمن الداخلي لما تنطوي عليه الحقيبتان من علاقة ممتدة.
وذكر موقع "واينت" أن طرفا ضمن الوفد المفاوض التابع لبن غفير، علق قائلا: "تعزيز النقب والجليل والضواحي كانت على رأس تعهداتنا الانتخابية، وقد تم انتخابنا لرعاية سكان بئر السبع ونتيفوت وأشكلون (عسقلان) وسديروت، وكذلك الضواحي في الجليل (شمالي البلاد)".
وفي وقت سابق تذمر رئيس الحزب الديني الصهيوني "هتصيونوت هداتيت"، بتسالئيل سموتريتش، من تعرضه وحزبه لمحاولات التآمر والافتراء عليه على وسائل التواصل الاجتماعي بدعوى أن مطالبه مفرطة قياسا بقوته السياسية.
وقال سموتريتش: "سنصر على مطالبنا لضمان إقامة حكومة جيدة ومستقرة بأسرع ما يمكن، وقادرة على الأداء الجيد وقيادة سياسة يمينية حقيقية".
يشار إلى أن سموتريتش طالب حزب الليكود بإقرار مخططات الضم وهو ما يتناسب مع توقعات الجمهور اليميني الذي انتخب بوضوح حكومة يمين وفق زعمه، دون أن يوضح الليكود موقفه بعد من ذلك المطلب الذي تعارضه بوضوح الإدارة الأمريكية برئاسة جو بايدن.