بمناسبة الاحتفال بيوم التلفزيون العالمي، والذي يواكب 21 من شهر نوفمبر من كل عام، اعترافًا بتأثيره الكبير في نشر الأخبار والمعلومات والتنشئة الاجتماعية، وتشكيل الرأي العام وتوجيهه للقضايا المختلفة، حيث تم اختيار الأمم المتحدة  لهذا اليوم احتفالًا بذكرى انعقاد أول منتدى عالمي للتلفزيون عام 1996.

وفي هذه المناسبة، نناقش ما الذي يحتاجه التلفزيون من تطوير لمضمون المحتوى الخاص بقضايا المرأة في عصر السوشيال ميديا؟

تقول الدكتورة حنان يوسف أستاذة الإعلام وعميدة كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة، أنه في ظل التطور الكبير لوسائل الإعلام وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي، سيظل التلفزيون هو الوسيلة الأهم في تاريخ تطور وسائل الإعلام، لأنه حينما تم اختراعه كانت الوحيدة التي جمعت بين الصوت واللون والحركة، ولا  يزال له تأثيرًا قويًا وفعالًا على الجمهور.

كما أوضحت رؤيتها فيما يخص تطوير التلفزيون لمحتواه المقدم للمرأة من قضايا وبرامج، مؤكدة أنه يجب تقديم برامج تتواكب مع تطورات العصر الحديث، وتتناسب مع شخصية المرأة من جميع أدوارها المختلفة، فلا يجب التركيز فقط على موضوعات الطبخ أو التجميل رغم أهميتها التي تشكل جزءًا من اهتماماتها، ولكن يفضل تقديم محتوى يغطي كل أدوارها وبكل الفئات في جميع المجالات سواء تعليم، سياسة وغيرها.

واختتمت حديثها أنها تتمنى أن ينظر التلفزيون إلى المرأة نظرة شمولية بعيدة عن كونها أم  وزوجة رغم ضرورتها، لكن من الهام أن يكون هناك مضمون إعلامي متوازن بالمرأة في كافة وسائل الاعلام وفي مقدمتها التلفزيون.