أكد الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على اهتمام الوزارة بتضمين مفاهيم السكان والصحة باعتبارهما من القضايا المهمة التي تمس المجتمع كله بجميع فئاته، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تناول القضايا بفكر جديد يقوم على الاستدامة، وتم ترجمة ذلك من خلال دمج المفاهيم والقضايا المجتمعية فى المناهج، حيث إن وزارة التربية والتعليم تخاطب شريحة عريضة من المجتمع تصل إلى 25%، كما أن أطفال اليوم هم ركيزة مجتمع الغد وبالتالي فإن المحافظة على صحتهم من أهم المنطلقات الضرورية لمستقبل بلدنا.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم ممثلة في الإدارة المركزية لتطوير المناهج، بالاشتراك مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومؤسسة جذور لعرض الصورة النهائية من إطار مفاهيم التربية السكانية والصحة الإنجابية.
حضر الورشة، الدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للتعاون الدولي، والدكتور طارق توفيق نائب وزير الصحة لشئون السكان، والدكتورة مها موافي ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وأوضح أنه انطلاقًا من إيمان وزارة التربية والتعليم ممثلة فى الإدارة المركزية لتطوير المناهج فإن الاستثمار في صحة المتعلمين هو أحد أسس تطوير التعليم وهو هدف رئيس لخطط تطوير المناهج ويقتضي ذلك منا صياغة سياسات تعليمية وتدريبية وصحية تهدف إلى تحسين خصائص السكان الصحية والاقتصادية كي تصبح قوة محركة للتنمية الاقتصادية المطلوبة.
وأكد الدكتور أكرم حسن أن وزراة التربية والتعليم والتعليم الفني قامت بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان دمج مفاهيم السكان والصحة الإنجابية في المناهج والأنشطة التعليمية، ووضع إطار لمفاهيم السكان والصحة الإنجابية لتضمينها في المناهج والأنشطة التربوية للمرحلتين الإعدادية والثانوية.