يقول الدكتور عماد مخيمر أستاذ علم النفس وعميد كلية الآداب بجامعة الزقازيق، تعتبر العلاقات العاطفية الإلكترونية  التي يقيمها بعض الرجال هي احد إشكال الخيانة الزوجية المنتشرة، لأنها للأسف مع الوقت تتحول من الواقع الافتراضي لخيانة واقعية عن طريق المقابلات وتتطور تدريجياً، بل قد يصل الأمر للابتزاز الاليكتروني واستغلال صور الطرف الأخر فى التشهير أو الضغط من اجل إقامة العلاقات غير المشروعة أو دفع أموال مقابل عدم الفضيحة، وهناك حالات كثيرة تم القبض عليها بسبب ابتزاز المرأة إليكترونياً وتم معاقبتهم وفقاً للقانون بالحبس لمدة تصل لثلاث سنوات أو الغرامة من 50 ل100 إلف جنيه.

وأضاف عميد كلية الآداب أن الزوج الخائن اليكترونياً هو شخص عديم الضمير والوعي المجتمعي والتربية ولا يمتلك القدرة على التحكم فى الذات ولديه ميول استكشافية ورغبة فى التجريب، وللزوجة الحق فى مسامحة شريك حياتها عند اكتشاف خيانته الاليكترونية ولكن بشروط وهي...

• أن تكون الزوجة على علم بأخلاق زوجها مسبقاً لتكشف هل ما حدث كان مجرد ذله أو هفوة تستحق العتاب والمسامحة، وكانت من بابا الفضول ودخول الشيطان وتحكمه فى عقل الزوج بينما هو شخص ذو أخلاق كريمة ويراعي البيت والأسرة، وفى هذه الحالة تعتبر الزوجة أن ما حدث مجرد سحابة صيف ومرت، ولكن لابد من اعتذار الزوج وتعهده بعدم تكرار هذا الموقف.
• على الزوجة أن تقوم بالعلاج التربوي أو العلاج بحكمة للزوج عن طريق مصارحته بما رأته، ولا تتجاهل الموضوع حتى لا يؤدي فى النهاية لخراب البيت.
• أما الشخصيات التي لديها مرض اضطراب الشخصية الهستيرية أو النرجسية، وهو ذلك الشخص الذي لديه استعداد أن يقيم علاقات خطأ طوال الوقت فان كان الزوج  من هذه الشخصيات فعلى الزوجة أن تبعد عنه بلا تردد أو تفكير.
• على الزوجة أن تتبنى الاتجاه الوقائي بأن تكون لزوجها بمثابة جميع نساء العالم.