مهمة الأم في متابعة مستوي طفلها الدراسي من أهم المهام وأصعبها، ليس لأن الكثيرات تشكو من ثقل المناهج التعليمية ولكن لأن الأطفال أنفسهم يتذمرون من الاستذكار ويعتبرون المدرسة عقاب لهم ، حتي وصل الأمر لكراهيتها من قبل بعض الأبناء ، فكيف تشجع الأم ابنها علي مواصلة الاستذكار وتحسين مستواه الدراسي في ظل التحديات الكثيرة التي تواجهها ؟ هذا ما سنستعرضه في السطور القادمة من تقديم بعض النصائح لتشجيع الأبناء علي المذاكرة.
- يجب علي الأم أن تتحلي بالصبر أثناء متابعتها لدروس الأبناء ، فلا تفقدي أعصابك معهم ولا تصرخي عليهم لأن ذلك سيزيد من الأمور سوءا ،هم في الأساس يكرهون المذاكرة.
- تنظيم وقت طفلك من أهم الأمور ، فنومه المبكر سيساعد علي نشاطه ومنحه الطاقة لاستقبال يوم دراسي جديد وسيزيد من نسبة تركيزه.
- لا تنسي حثه علي تناول الوجبات الغذائية المتكاملة ، وتأكدي أنه لا يعاني من أي نقص من الفيتامينات أو الأنيميا لأنها سببا مباشرا في قلة تركيزه وتحصيله الدراسي.
- يجب أن تعودي الطفل علي أهمية انجاز المهام أولا ثم بعدها أخذ وقت للاستراحة ، فالانتهاء من مهام المدرسة والواجبات أمر ضروري يجب أن يتم أولا .
- مع تنظيمك ليوم طفلك ، إذا انتظمتي في عمل عادات معينة سيفيدك ذلك ، فبعد رجوعه يتم تناول الطعام ثم عمل الواجبات ، ومن الممكن أن يأخذ استراحة في المنتصف قبل إكماله ، ثم العشاء وقبل النوم من الممكن ان يمنح نصف ساعة من الوقت لممارسة أي هواية يحبها .
- تحدثي مع طفلك عن تنظيم وقته ، وخاصة أيام الاجازة الأسبوعية ، متي يحب ان يلعب ومتي سيمارس الأنشطة ، ويجب ان يلتزم بما وضع.
- الخروج واللعب أو الذهاب إلي مكان مفتوح و ممارسة الرياضة أمر ضروري يجب أن تحرصي عليه ، ففكرة المذاكرة طيلة الوقت أمر خاطئ ، خصصي يوما في نهاية الأسبوع للخروج .
- اجعلي يوم الخروج أنه مكافئة علي نشاطه طوال الأسبوع حتي يتحمس ولا يفتر حماسه أثناء الدراسة.
- امنعي استخدام اي ألعاب الكترونية أو شاشات قبل النوم ، لأنها ستعمل علي تشوشه واصابته بالارق ، اسمحي له بنصف ساعة فقط بين الواجبات ، وشجعيه علي ممارسة هواية مفيدة كالقراءة مثلا.