قدمت وزارة الصحة مجموعة من النصائح لأولياء الأمور لحماية الأطفال من الفيروسات التنفسية خلال فصل الشتاء، ومنها غسل اليدين بشكل مستمر والتنظيف المستمر للأسطح وتهوية الغرف بشكل جيد وعدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات.
ونصحت الصحة بضرورة الاهتمام بتعزيز المناعة من خلال كثرة السوائل والأغذية التي ترفع المناعة وتناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي مثل البرتقال والليمون وكذلك عدم التعرض للهواء في الأوقات شديدة البرودة بشكل مباشر.
الفيروس المخلوي
وأوضحت وزارة الصحة أن الفيروس المخلوي التنفسي هو فيروس له أعراض تنفسية يزداد انتشاره قبل بداية فصل الشتاء ويصاب به معظم الأطفال عند بلوغهم عمر العامين، ويسبب الفيروس مرضا خفيفا شبيها بالبرد لكنه قد يتسبب في إصابة الطفل بأمراض أخرى شديدة مثل التهاب القصبيات الهوائية والالتهاب الرئوي.
ويحتاج طفل إلى اثنين من كل 100 طفل تقل أعمارهم عن 6 أشهر مصابين بعدوى الفيروس المخلوي التنفسي إلى دخول المستشفى لاحتياجهم إلى الأكسجين والسوائل الوريدية، ويتحسن معظمهم مع هذا النوع من الرعاية الداعمة ويخرجون في غضون أيام قليلة.
أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
وتشمل أعراض الفيروس المخلوي التنفسي صعوبة في التنفس وحمى ورشح وإسهال وقيء واحتقان في الحلق.
وأكدت الصحة أنه يجب زيارة الطبيب المختص عند ظهور أي من تلك الأعراض على الطفل لتلقي الرعاية المناسبة، وفي حالة ملاحظة صعوبة في التنفس أو زرقان في الجلد على الطفل يجب التوجه به إلى المستشفى على الفور.
وفي حالة تأكد إصابة الطفل بالفيروس يجب منع اختلاطه مع أطفال آخرين في المنزل أو الحضانة لحمايتهم من الإصابة بالعدوى.
الفئات الأكثر عرضة للفيروس المخلوي
ووفقا لوزارة الصحة فإن الأطفال الأقل من عامين، هم الفئة الأكثر شيوعًا في معدلات الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، والذي شهد زيادة في أعداد الإصابات به خلال أكتوبر ونوفمبر الماضي، حيث يزداد نشاط الفيروس مع بدء فصل الشتاء، و الأطفال الأقل من عمر 6 أشهر وحتى عامين، هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بأعراض هذا الفيروس.
والفيروس المخلوي التنفسي جديدا، حيث تم اكتشافه منذ عام 1956، وهو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي و يعد الأطفال حديثي الولادة، الأقل من 6 أشهر والأطفال الذين يعانون من أمراض أو أمراض مناعية، هم الأكثر تعرضًا لشدة الأعراض.
وتصل فترة حضانة الفيروس المخلوي التنفسي من 4 إلى 6 أيام وقد تصل إلى أسبوعين حتى تظهر الأعراض على المريض، وعادة ما تستمر الأعراض المرضية مع الأطفال بداية من عامين وحتى 5 أعوام، من أسبوع إلى أسبوعين.