قال الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات ونائب رئيس الاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، إن محطة الضبعة للطاقة النووية بمحافظة مطروح تعد أكبر محطة نووية في الشرق الأوسط وإفريقيا لإنتاج الطاقة النظيفية منخفضة الكربون.
وأشاد سعد الدين بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية على مدار السنوات الماضية في المضي قدماً نحو تنفيذ الخطة الطموحة لتوفير كافة مصادر الطاقة النظيفة والمستدامة وتحويل مصر لمركز إقليمى لكافة مصادر الطاقة الأمنة.
وأوضح رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات بأن مصر أصبحت تنتج كميات ضخمة من الكهرباء من مصادر متعددة، مؤكدًا بأن محطة الضبعة للطاقة النووية ستقدم إسهامًا كبيرًا في مزيج الكهرباء للبلاد قد تصل حصة مساهمتها في الإنتاج القومي من الطاقة إلى 10% خلال الأعوام المقبلة.
وتتكون المحطة النووية من أربع وحدات كل منهما بسعة كهربائية 1200 ميجا وات من مفاعلات الجيل الثالث المطور (مفاعلات الماء المضغوط)، كما تعد هذه التكنولوجيا من أحدث الأجيال المطورة التي تم تفعيلها وتشغيلها فعليًا في روسيا وخارج روسيا.
وتُعدّ المفاعلات النووية الروسية VVER-1200 المنتمية للجيل الثالث المطور 3+، والتي اختيرَت للاستخدام في محطة الضبعة للطاقة النووية، المفاعلات الأحدث والأكثر تقدمًا من حيث الأمان، لذلك ستحصل مصر على أكثر محطات الطاقة النووية أمانًا، والتي ستُبنى اعتمادًا على أحدث التقنيات المطبقة بنجاح في روسيا ودول أخرى أيضًا.