أعلنت اللجنة الدولية لشؤون المفقودين أن أكثر من 15 ألف شخص أصبحوا في عداد المفقودين، خلال الحرب في أوكرانيا.
وقال ماثيو هوليداي، مدير برنامج اللجنة في أوروبا، في تصريح له، إنه لم يتضح بعد عدد الأشخاص الذين نُقلوا قسرا، أو المحتجزين في روسيا، أو الذين على قيد الحياة ومنفصلين عن أفراد عائلاتهم، أو ماتوا وجرى دفنهم في مقابر مؤقتة.
وأضاف أن عملية التحقيق في المفقودين في أوكرانيا ستستمر سنوات حتى بعد توقف الأعمال العسكرية، مشيرا إلى أن الأعداد ضخمة والتحديات التي تواجهها أوكرانيا هائلة، إذ تقدر السلطات في مدينة ماريوبول الساحلية وحدها أن هناك نحو 25 ألف شخص إما لقوا حتفهم أو فقدوا.
تأتي تصريحات المسؤول الدولي، بعد مطالبة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأمم المتحدة بمعاقبة روسيا على الضربات الجوية على البنية التحتية المدنية، إثر وابل من الصواريخ أغرق المدن الأوكرانية في الظلام.
وكانت اللجنة الدولية قد أقامت مكتباً لها في العاصمة الأوكرانية كييف، لمساعدة أوكرانيا في التوثيق وتعقب المفقودين، حيث تعمل اللجنة على جمع عينات الحمض النووي من أقارب المفقودين، وتقوم بتخزينها على قاعدة بيانات، وإجراء عمليات
بحث مكثفة للوصول للأشخاص المفقودين، وكذلك مساعدة أقاربهم وجهات الادعاء في إقامة دعاوى جرائم حرب ضد المسؤولين عن فقدهم أو موتهم.