تصدر الشأن المحلي اهتمامات صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم السبت، من بينه إجراء وزارة الصحة والسكان لأكثر من مليون عملية جراحية ضمن المبادرة الرئاسية لإنهاء قوائم الانتظار.
ففي صحيفة (أخبار اليوم)، وتحت عنوان (تنفيذا لمبادرة الرئيس السيسي.. إجراء 1.46 مليون عملية جراحية بقوائم الانتظار)، ذكرت الصحيفة أن وزارة الصحة والسكان أعلنت الانتهاء من إجراء مليون و461 ألفا و628 عملية جراحية، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لإنهاء قوائم الانتظار ومنع تراكم قوائم جديدة في التدخلات الجراحية الحرجة التي تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها في شهر يوليو عام 2018.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار قوله "إن الوزارة تابعت أكثر من 52 ألفا و 814 حالة بعد إجراء العمليات؛ للتأكد من جودة الخدمة المقدمة للمرضى، وذلك خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2022، بالإضافة إلى استقبال 46 ألفا و800 طلب خدمة خلال نفس الفترة، عبر الخط الساخن المخصص للمبادرة".
وقال المتحدث "إن المبادرة تشمل جراحات القلب، العظام، الرمد، الأورام، القساطر المخية، المخ والأعصاب، زراعة الكلي، زراعة الكبد، زراعة القوقعة، بالإضافة إلى استحداث 3 تخصصات جديدة، شملت جراحات الصدر، العيوب الخلقية للأطفال، زرع النخاع".
بينما ركزت صحيفة (الأهرام) - تحت عنوان (النواب يرفض قرار البرلمان الأوروبي بشأن حقوق الإنسان في مصر) - على بيان مجلس النواب حول قرار البرلمان الأوروبي، مشيرة إلى أن مجلس النواب أدان القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي أمس بشأن حالة حقوق الإنسان بمصر، والذي بنى على حزمة من المغالطات والادعاءات الباطلة التي لا تمت للواقع بصلة، ولا يعكس سوى نظرة متحيزة غير موضوعية إزاء حقيقة الأوضاع في مصر.
وأعرب المجلس عن رفضه واستيائه الكامل من هذا القرار، الذي جاء مخيبا للآمال، ومدللا على إصرار البرلمان الأوروبي ــ غير المبرر - في استمرار نهجه الاستعلائي والوصائي تجاه مصر، إذ نصب نفسه ـ استنادا إلى وقائع كاذبة - حكما وقيما على تطورات الأحداث في الدولة المصرية؛ وهو ما يعد تدخلا صارخا في الشئون الداخلية لدولة تتمتع بالسيادة، بالمخالفة لمواثيق الأمم المتحدة، وهو ما لا يمكن تجاوزه أو غض الطرف عنه؛ فهو أمر مرفوض جملة وتفصيلا.
وذكر أن ضمير مجلس النواب المصري يستوجب الإشارة إلى بعض ما ورد بالقرار؛ لأن فيه إجلاء للحقيقة وبيانا للأمر، فبالأخص قد ورد بالقرار أن حالة الطواريء مطبقة في مصر منذ عام 2017 حتى الآن؛ والحقيقة أن حالة الطواريء تم إيقاف العمل بها في أكتوبر 2021، ولم يتم تجديدها منذ ذلك الحين.
وتحت عنوان (رئيس الأركان يلتقي قائد الحرس الوطني القبرصي).. ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق أسامة عسكر التقى قائد الحرس الوطني القبرصي الفريق ديموكريتوس زير فاكيس والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حاليا في زيارة رسمية، حضر خلالها المرحلة الرئيسية لفعاليات التدريب المشترك "ميدوزا - 12 م"، حيث بحثا عددا من الموضوعات ذات الصلة بأنشطة ومجالات التعاون العسكري وتبادل الخبرات في المجالات العسكرية المختلفة.
ونقلت الصحيفة تأكيد رئيس أركان حرب القوات المسلحة عمق العلاقات والروابط التاريخية لكلا البلدين، مشيرا إلى حرص القوات المسلحة على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي بين القوات المسلحة المصرية والقبرصية، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين.
من جانبه، أكد الفريق ديموكريتوس زيرفاكيس قائد الحرس الوطني القبرصي اعتزاز بلاده بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين البلدين في العديد من المجالات، وتقديره لجهود القوات المسلحة المصرية في إرساء دعائم السلم والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.
وعالميا.. وتحت عنوان (أزمة طاقة في أوكرانيا.. وانفصال محطات الطاقة النووية عن الشبكة الكهربائية).. ذكرت صحيفة (المصري اليوم) أن الضربات الصاروخية الروسية فصلت مؤقتا محطات جميع الطاقة النووية في أوكرانيا "زابوريجيا"، وكذا غالبية المحطات الحرارية والطاقة الكهرومائية عن شبكة الطاقة الوطنية، حسب ما أعلنته وزارة الطاقة الأوكرانية ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن ملايين المواطنين.
ونقلت الصحيفة عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي تأكيده أن فصل جميع محطات زابوريجيا عن إمدادات الطاقة الخارجية أمر غير مسبوق، ومقلق للغاية.. منوها بأنه تمت استعادة إمدادات الطاقة الخارجية إلى محطة الطاقة النووية.
وأضاف جروسي "بينما يركز العالم على الوضع الخطير في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا يجب ألا ننسى المرافق النووية الأخرى في البلاد، مؤكدا أنه لأول مرة على الإطلاق، فقدت جميع محطات الطاقة النووية العاملة في أوكرانيا الطاقة الخارجية وانفصلت عن الشبكة واضطرت جميعها إلى الاعتماد على مولدات الديزل المخصصة للطواريء، للحصول على الكهرباء التي تحتاجها لضمان استمرار سلامتها وأمنها.