أوضح الدكتور عبد الجواد هاشم أستاذ الميكروبيولوجي والمناعة، أن الأمراض الفيروسية مرتبطة بفصلي الخريف والشتاء فلدى انخفاض درجات الحرارة يفضل الناس البقاء في المنازل وعدم الخروج إلى الهواء الطلق، فمثلًا فيما يخص الأطفال والمدارس نجد أن نوافذ الباص مغلقة وكذلك الفصول الدراسية وهذا من شأنه أن يسهل انتشار الفيروسات.
الفيروس المخلوي يصيب الأطفال كل عام
وأشار في مداخلة هاتفية بقناة "إكسترا نيوز" إلى أن الفيروسات التنفسية أسرع انتشارا من جميع الأمراض المعدية، لأن الإنسان بطبيعته يتنفس ويأكل باستمرار، لافتًا إلى أن الفيروس المخلوي موجود ويصيب الأطفال كل عام لكن هلع الناس تفسيره الوحيد أنهم أصبحوا أكثر حذرًا بعد أزمة كورونا وما تسببت فيه من فقدنا لأحبابنا.
وأوضح أستاذ الميكروبيولوجي أن خطورة الفيروس المخلوي تكمن فقط على الأطفال في سن العامين وحتى الثالثة وكذلك كبار السن، لافتًا إلى أنه يسبب التهابًا في الحلق لدى الأطفال في هذه السن المبكرة وقد يؤدي إلى إغلاق المجرى التنفسي ومن ثم يتوفى الطفل.