واصلت دار الإفتاء المصرية حملتها "لتسكنوا إليها" على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" حيث دعت طرفي الزواج إلى مراعاة كل منهما لطبيعة الأخر، وذلك بالصبر والدعم والمساندة..
وجاء نص المنشور كالتالي: "ينبغي أن يراعي كل منكما طبيعة الآخر، فلكل منكما طبيعته الخاصة.
بحيث يصبر الرجل إذا ما وجد في زوجته عيبًا أو تقصيرًا، ويدعمها ويساندها لتغييره، وكذا على المرأة أن تتحمل عيب زوجها أو تقصيره وتساعده على أداء واجباته، ويراعي كل من الزوجين حدة المزاج أو الغضب أو العناد ويعمل جاهدًا على أن يتفهم هذا ويحسن التعامل معه، ويكون ذلك بتقديم مصلحة حبيبه على مصلحته، ويلحظ وقت فرحه وحزنه، وانشراحه وهمه، ونومه وسهره، وأن يشاركه أحواله وأن يخفف عنه قدر الوُسع.
وفي الحديث: قَالَت السيدة عائشة رضي الله عنها: لما كَانَ لَيْلَة من اللَّيَالِي قَالَ: «يَا عَائِشَة ذَرِينِي أَتَعبد اللَّيْلَة لرَبي»، قلت: وَالله إِنِّي أحب قربك وَأحب مَا يَسُرك. فانظر إيثارها رضي الله عنها ما يحبه رسول الله صلوات الله وسلامه عليه من تعبده لربه على ما تحب هي من قربه صلى الله عليه وسلم منها."