كشف البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن تفاصيل لقائه بـ"المعزول" محمد مرسي يوم 18 يوليو، أي قبل نحو 22 يومًا من ثورة 30 يونيو.
وقال البابا تواضروس الثاني، في حواره مع الإعلامي أسامة كمال في لبرنامج مساء dmc المذاع على فضائية dmc، يوم الخميس الماضي، إنه حينما شعر بغليان الشارع المصري، طلب من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب؛ الذهاب سويًّا إلى الدكتور محمد مرسي، للاطمئنان على مصر.
ولفت إلى أنه بعد عمل الاتصالات اللازمة، واللقاء بالرئيس "المعزول"، لم يشعر البابا تواضروس بالاطمئنان بعد ما لم يجد إجابات محددة من الرئيس، التي جاءت غير شافية "كلام عام"، ينم عن عدم شعور بالمسئولية.
وقال مرسي في معرض إجابته عن سؤال البابا تواضروس عن "ماذا سيحدث يوم 30/ 6،؟!"؛ فكانت إجابة مرسي "يوم عادي زي أي يوم".
وأضاف البابا تواضروس الثاني، إنه شعر بأنه المواطن الوحيد الذي لم ينزل الشارع، ولم يشارك كبقية المصريين؛ ومن هنا كان يجب عليه أن يشارك بطريقته الخاصة كمواطن مصري.