أكد وزير النقل هشام عرفات، أن واقعة تصادم قطاري الإسكندرية، التي راح ضحيتها عشرات الضحايا وخلفت وراءها أكثر من ١٠٠ مصاب، كشفت وجه الإهمال الذي تعانيه هيئة السكة الحديد، مما تسبب فى وقوع ضحايا أبرياء لا ذنب لهم، مشددًا على أنه لن يترك مخطئًا فى مكانه مهما كان منصبه إذا ثبت تقصيره ومشاركته فى الكارثة التى وقعت جراء تصادم القطارين.
وكشف وزير النقل، فى تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، عن إيقاف عدد من مسئولي السكة الحديد عن العمل لارتباطهم المباشر بالواقعة؛ وهم مدير عام التشغيل على الشبكة لمنطقة غرب الدلتا ومدير عام تشغيل مسافات طويلة للمنطقة المركزية وملاحظ برج أبيس وملاحظ برج خورشد، وذلك لحين انتهاء التحقيقات في أسباب الحادث.
وشدد "عرفات" قائلاً: "لا أمان عندي لمقصر أو مخطئ ولو أظهرت التحقيقات أن وزير النقل مخطئ سوف اعترف بذلك أمام الجميع، ولن يكون هناك مكان للمقصرين والمخطئين والمهملين داخل هيئة السكة الحديد".
وعن الأسباب الحقيقية وراء تصادم القطارين، قال عرفات، إنه حينما تنتهي اللجنة من عملها ستعرض تقريرها على رئيس الحكومة والرأي العام لمعرفة كل التفاصيل.