قالت وكالة الإعلام الروسية اليوم إن رئيس جهاز المخابرات الخارجية الروسي سيرجي ناريشكين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز، ناقشا القضايا النووية وأوكرانيا في اجتماع في وقت سابق من هذا الشهر.
والتقى الرجلان في تركيا يوم 14 نوفمبر في أرفع اجتماع مباشر بين الجانبين منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير.
ولم تعلق روسيا من قبل على الموضوعات التي طرحت للنقاش، وقالت واشنطن إن بيرنز وجه تحذيراً بشأن عواقب أي استخدام روسي للأسلحة النووية.
وقالت إليزابيث رود القائمة بالأعمال في السفارة الأمريكية في موسكو لوكالة الإعلام الروسية إن بيرنز "لم يتفاوض بشأن أي شيء ولم يناقش تسوية النزاع في أوكرانيا".
وقال ناريشكين لوكالة الإعلام الروسية "من جهتي، أؤكد تصريح السيدة رود، بالإضافة إلى ذلك، يمكنني أن أشير إلى أن الكلمات الأكثر استخداماً في هذا الاجتماع كانت (الاستقرار الاستراتيجي) و(الأمن النووي) و(أوكرانيا) و(نظام كييف)".
كما أكد تعليقات رود بأن البلدين لديهما قناة اتصال لإدارة المخاطر وأنه إذا كانت هناك حاجة لمحادثات أخرى من هذا القبيل فقد يحدث ذلك.