قررت السلطات الإسرائيلية، حبس فتاة تبلغ من العمر 19 عاما؛ لرفضها التجنيد الإجباري، واحتجزت من قبل القوات العسكرية بسجن حربي بالقرب من مدينة حيفا.
الفتاة - المعتقلة منذ أكثر من 30 يوما – تدعى نوا جور جولان، وهي محتجزة في زنزانة بصحبة 9 فتيات أخريات، ولا يسمح لها سوى بمقابلة أسرتها مرة كل أسبوعين، بحسب ما ذكرته صحيفة "تليجراف" البريطانية.
وفرضت إسرائيل التجنيد الإجباري على اليهود والدروز والمسيحيين، بعد سن الثامنة عشر، حيث يقضي الشباب عامين وثمانية أشهر، بينما تخدمن الفتيات لمدة عامين فقط.
ووفقًا لما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن الفتاة الإسرائيلية رفضت التجنيد الإجباري؛ لأنها مسالمة ولا تحب العنف وترفض الانخراط في أي أعمال عسكرية، وأنها تأثرت كثيرًا بالعدوان الإسرائيلي على غزة عام 2014 وقدمت بعض الرعاية للأطفال الفلسطينيين.
وقالت نوا: إن البيئة التي ينشأ فيها الأطفال في هذه الدولة مليئة بالعنف، ومشحونة بالكراهية والخوف يكبرون في مجتمع العنف فيه شيئًا طبيعيًا.