الخميس 20 يونيو 2024

"ما عداوة إلا بعد محبة" .. هل اخرهم شيرين وعمرو مصطفي ؟

12-8-2017 | 13:13

كتب: خالد فرج

"ما محبة إلا بعد عداوة" مثل شعبي دارج تتداوله جموع المصريين، ولكنه بات معكوسًا بين أهل الفن خلال الآونة الأخيرة، ليصبح "ما عداوة إلا بعد محبة"، إثر تحول علاقات صداقة بين نجومه إلي عداوة، ولعل آخر الحالات في هذا الصدد كان بطلاها شيرين عبد الوهاب وعمرو مصطفي، اللذان أذابا خلافاتهما المتكررة أكثر من مرة، ولكن سرعان ما أعادتها مطربة "آه يا ليل" مجددًا علي الساحة، بعد أن وصفته بالملحن "أبو سلسلة" في تصريحات تليفزيونية، مؤكدة أنه هو من نقل إليها إساءة عمرو دياب، التي دفعتها للهجوم عليه علي الملأ.

وتعود أزمة شيرين مع عمرو مصطفي إلي وقت مشاركتها كمدربة في برنامج اكتشاف المواهب الغنائية "ذا فويس"، حين علقت علي طريقة غناء متسابق لأغنية "لمستك" لعمرو مصطفي قائلة: "أنا لو مكان عمرو مصطفي مش هغني الأغنية دي تاني"، في إشارة منها إلي تفوق المتسابق علي الفنان في طريقة الغناء، وهو ما أغضب مصطفي الذي هاجمها بشدة حينما ظهر مع الإعلامية وفاء الكيلاني في مقابلة تليفزيونية معها.

ولم يتمكن محمد فؤاد وتامر عبد المنعم من الحفاظ علي صداقتهما الممتدة لسنوات طويلة، بعد وصول خلافهما حول مسلسل "الضاهر" إلي ساحات المحاكم، وإطلاق كل منهما تصريحات نارية بحق الآخر، وذلك عقب رفض جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية سيناريو المسلسل، وعلي أثره طالبت الجهة المنتجة بوقف تصويره، والتزم عبد المنعم بقرار الرقابة، ولكنه طالب فؤاد بعدم صرف الدفعات الأخيرة من قيمة أجره، إلا أن الأخير رفض الاستجابة، بدعوي أن ما حدث لا علاقة له به، مما دفع منتج "الضاهر" لرفع دعوي قضائية، مطالبًا المطرب الكبير بسداد مليون وربع المليون جنيه، وما زالت القضية منظورة أمام المحاكم.

ولعل من أبرز حالات الصداقة التي تحولت لعداوة كانت بين راغب علامة وأحلام، وأصبح كل منهما يتهكم علي الآخر في مقابلاته الإعلامية، وبدأت تفاصيل الأزمة حول المنافسة علي لقب رئيس لجنة تحكيم برنامج "آراب أيدول"، الذي اشتركا فيه كعضوى لجنة تحكيم، حيث منحت أحلام نفسها هذا اللقب، وهو ما أثار اعتراض راغب، الذي رأي أن تاريخه الفني يمنحه إياه، وبعد اشتداد الصراع بينهما، انسحب راغب من البرنامج، متهمًا أحلام بالتسبب في تركه لتلك التجربة.

وتوترت علاقة هشام عباس بفيفي عبده بعد انتهاء عرض برنامجهما "أحلي مسا"، بعد إعلان المطرب عن عدم تكراره لهذه التجربة مجددًا، لمعاناته فيها من طريقة تعامل فيفي داخل الحلقات، وإصرارها علي إدارتها، متجاهلة وجوده كمطرب كبير له اسم وتاريخ فني.