الأحد 5 مايو 2024

كأس العالم 2022.. غانا تخشى تكرار لمسة اليد الشيطانية لـ"سواريز" بمونديال 2010

سواريز

ملاعب الهلال1-12-2022 | 11:12

جمال زغلول

تفوح من مباراة غانا والأوروجواي، الجمعة، ضمن الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال قطر 2022 في كرة القدم، رائحة ثأر للمنتخب الإفريقي الذي أقصي من ربع نهائي مونديال 2010 بلمسة يدّ "شيطانية" للمهاجم المشاغب لويس سواريس.

وشهد مونديال جنوب إفريقيا حادثة ساهمت في حرمان غانا من أن تصبح أول منتخب إفريقي يبلغ الدور نصف النهائي في تاريخ النهائيات، بسبب لمسة يد متعمّدة لسواريس الذي تصدى من على خط المرمى لتسديدة في الثواني الأخيرة منعت فوز بلاده بنتيجة 2-1.

وطُرد سواريس من المباراة ومنح الحكم ركلة جزاء لغانا قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الإضافي.

وتقدم أسامواه جيان لتنفيذ الركلة وبدت الأمور منتهية، لكنه سددها في العارضة، ليركض سواريس خارج الملعب محتفلاً بجنون في طريقه إلى غرف الملابس.

واتجه المنتخبان بعدها إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأوروجواي، رغم تسجيل جيان هذه المرة لتسديدته.

وكانت حينها ركلة "بانينكا" لسيباستيان أبريو حاسمة لعبور منتخب "سيليستي" 4-2، بعدما كانت المباراة انتهت بوقتها الأصلي بالتعادل 1-1 بهدف سولي مونتاري لغانا (45+2) ودييجو فورلان للأوروجواي (55).

وعليه، وصلت الأوروجواي بطلة 1930 و1950 إلى المربع الذهبي حينها للمرة الأولى منذ العام 1970.

لم يعد أي من اللاعبين الغانيين من تلك الحقبة في صفوف المنتخب الحالي، في حين يبقى من الجانب الأوروجوياني الحارس فرناندو موسليرا وثنائي خط الهجوم ادينسون كافاني وسواريس بالذات.

ولم يتردد رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم كورت أوركاكو في القول لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعد سحب القرعة إنه "من الواضح، حان وقت الثأر". ولم تلُح لأي منتخب إفريقي قط فرصة العبور إلى المربع الذهبي أكثر من تلك التي كانت بين يدي غانا في الثاني من يوليو 2010 في جوهانسبورج.

واستحضر سواريس ذكرى الهدف الذي سجله الأرجنتيني دييجو مارادونا بيده في مرمى انجلترا في ربع نهائي مونديال 1986 في المكسيك، بقوله ممازحًا الصحافيين "أنا +جوليراسو+ (حارس كبير)، لقد كانت صدة المونديال، لم أكن أملك الخيار، و+يد الله+ أصبحت معي الان".

وتابع سواريس الذي غاب عن لقاء نصف النهائي أمام هولندا حينها: "قمت بذلك كي يفوز زملائي بركلات الترجيح، وعندما رأيت أن كرة جيان لم تدخل في المرمى، كانت فرحتي عارمة".