الخميس 21 نوفمبر 2024

ثقافة

بحضور خالد الصاوي ونجوم الفن.. افتتاح الكوميديا الغنائية «في حتة تانية»

  • 2-12-2022 | 15:54

افتتاح مسرحية في حتة تانية

طباعة
  • همت مصطفى

استقبل مسرح جراند طيبة أمس، الليلة الأولى من  العرض المسرحي من «في حتة تانية»،  على مسرح جراند طيبة بمدينة نصر، ويقدم مساء اليوم العرض الثاني،للجمهور.

والعرض تم افتتاحه خلال احتفالية كرنفالية تحتفي بفكرة الموهبة والإبداع، بمشاركة وحضور كبار نجوم وصناع الفن في مصر، في مقدمتهم النجم خالد الصاوي،  والفنانين طارق عبد العزيز، محمود حافظ، ضياء عبد الخالق، نور محمود، محمد عز، عزوز عادل، سامية الطرابلسي، كريم العمري، أحمد والي، المخرج والفنان تامر كرم.

و من الإعلاميين مفيدة شيحا، سهير جودة، محمد هاني، ومن مخرجي الدراما التلفزيونية: أحمد خالد، مصطفي فكري، إبراهيم فخر، أكرم فريد، فاروق عبد اللطيف.

كما حضر العديد من الأساتذة والأكاديمين المسرحيين والكتاب والنقاد، من بينهم دكتور. علاء عبد العزيز أستاذ الدراماوالنقد بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة، د.نبيلة حسن، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية بالاسكندرية، والكاتب الصحفي والناقد يسري حسان، والناقدة والمخرجة المسرحية همت مصطفى.

وقدمت التجربة الجديدة المسرحية، شبابا كانوا لا يمتلكون إلا موهبتهم وكيف تم صقلهم احترافيا ليتملك كل منهم أدوات الممثل الشامل من تمثيل ورقص وغناء وأداء حركي وتعبيري، فضلا عن التناغم الفني بينهم والذي جعل من العرض المسرحي حالة فنية يصفها من تابعها أثناء البروفات بأنها فريدة من نوعها.

ويقدم العرض نتاج ماراثون فني ومسرحي شاق استمر على مدار أشهر، بهدف إعداد وتأهيل 55 شابًا وفتاة من الموهوبين الذين تم اختيارهم من بين مئات المتقدمين لورشة «الممثل الشامل» بقيادة وتدريب المخرج سامح بسيوني، وأسفر عن صقل مواهب هؤلاء الشباب وتحويلهم إلى محترفين يراهن الكاستنج دايركتور أحمد تمام  عليهم.

 «في حتة تانية» من تأليف سامح عثمان، استعراضات د. سامح صابر، أشعار وموسيقى وألحان محمد مصطفى، ديكور مصطفى حامد، إكسسورات وأزياء سماح نبيل، إضاءة إبراهيم الفرن،  تصميم الإعلان الرسمي للعرض لمصطفى شعراوي، دعاية وسوشيال ميديا كريم أبو الغيط وأحمد مدني، إشراف عام أحمد مسعود، إنتاج عبد الرحمن تمام و أحمد تمام، إخراج سامح بسيوني.

ويقول المخرج سامح بسيوني أن العرض يقدم في كوميديا غنائية استعراضية تدور أحداثها في أربع لوحات ترصد وتناقش بعض الظواهر الاجتماعية، حيث تدور اللوحة الأولى عن «المظهرية» التي تجعل بعض الأسر تضع شروطًا تعجيزية للزواج تحوله من ارتباط إنساني إلي مشروع يتكلف مئات الآلاف على الشبكة والفرح والجهاز، إلى حد يعجز الشباب عن تحقيق أحلامهم المشروعة، بينما تدور اللوحة الثانية عن العلاقة بين الرجل والمرأة وكيف يمكن للمجتمع تحويلها إلى  حالة صراع مستمر بين الطرفين رغم أن أي منهما لا يغني عن الأخر ولا يستغني عنه .

و في اللوحة الثالثة إضاءة على  «هوس الترند» الذي بات الشغل الشاغل لقطاعات عديدة من المجتمع، وكيف يمكن أن يدفع البعض لارتكاب أي حماقة تضمن له تصدر الترند . 

وينتقل العمل في لوحته الأخيرة إلي محاولة ترسيخ قيمة الحب بمعناها الأشمل، والتي تراجعت في العلاقات المجتمعية بين أفراد الأسرة الواحدة، والأصدقاء، وزملاء العمل، في دعوة لإعادة روح المحبة في التعاملات اليومية بين البشر، وأضاف بسيوني أنه يسعي في هذه التجربة إلى التأسيس لمشروع طموح يقوم علي صناعة النجوم من خلال عمل مسرحي وظف خلاله خبراته كمخرج يهتم بتدريب الممثل على مهارات وفنون الأداء التي تقدمه بشكل لائق للجمهور وصناع الفن كفرصة لاكتشافهم مستقبلا في الأعمال الفنية .

وقال المخرج والكاستنج دايركتور أحمد تمام- منتج العرض-: "أن التجربة رغم مشقتها كانت أكثر من رائعة، وتعد استمرارًا لدوري في اكتشاف وصناعة النجوم التي حققت فيها نجاحا لافتا في قائمة أعمال مهمة في الدراما والسينما المصرية والعربية، وفي تجربتنا الجديدة نراهن على فكرة الممثل الشامل القادر علي ملء خشبة المسرح بحضوره وتنقله السلس بين الحالات الفنية المختلفة"، إضافة إلى رغبتنا في مشاركة الدولة في سعيها لبناء الإنسان المصري ورعاية ودعم المواهب الشابة، والقيام بدورنا كقطاع خاص في تقديم منتج ثقافي جاد، يعتمد على محتوى هادف.

وووجه أعضاء فرقة تركواز المشاركين في العرض دعوتهم للجمهور:" تعالوا إلي مسرح جراند طيبة ونعدكم بأن تستمعوا بالتجربة وبالعمل وبالمواهب التي تثبت أن مصر لا زالت رقم واحد في المعادلة الفنية، وقوتها الناعمة التي لا يمكن سحب البساط منها بما يؤكد ريادتها الفنية".

جانب من الحضور 

جانب من الحضور

جانب من الحضور

أخبار الساعة

الاكثر قراءة