الإثنين 29 ابريل 2024

كأس العالم 2022.. سواريز يرفض الاعتذار لغانا

سواريز

ملاعب الهلال1-12-2022 | 14:06

جمال زغلول

صرح لويس سواريز بأنه لا يمكنه الإعتذار لمنتخب غانا لأنه تلقى بطاقة حمراء وغانا حصلت على ضربة الجزاء وأهدروها، ليس خطأي أن البلاك ستارز أهدر ضربة الجزاء.
أضاف أنه كان سيعتذر لمنتخب غانا إذا قام بتدخل قاسٍ على لاعب ما وتسبب في إصابته 

وشهد مونديال جنوب إفريقيا حادثة ساهمت في حرمان غانا من أن تصبح أول منتخب إفريقي يبلغ الدور نصف النهائي في تاريخ النهائيات، بسبب لمسة يد متعمّدة لسواريس الذي تصدى من على خط المرمى لتسديدة في الثواني الأخيرة منعت فوز بلاده بنتيجة 2-1.

وطُرد سواريس من المباراة ومنح الحكم ركلة جزاء لغانا قبل دقيقتين من انتهاء الوقت الإضافي.

وتقدم أسامواه جيان لتنفيذ الركلة وبدت الأمور منتهية، لكنه سددها في العارضة، ليركض سواريس خارج الملعب محتفلاً بجنون في طريقه إلى غرف الملابس.

واتجه المنتخبان بعدها إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للأوروجواي، رغم تسجيل جيان هذه المرة لتسديدته.

وكانت حينها ركلة "بانينكا" لسيباستيان أبريو حاسمة لعبور منتخب "سيليستي" 4-2، بعدما كانت المباراة انتهت بوقتها الأصلي بالتعادل 1-1 بهدف سولي مونتاري لغانا (45+2) ودييجو فورلان للأوروجواي (55).

وعليه، وصلت الأوروجواي بطلة 1930 و1950 إلى المربع الذهبي حينها للمرة الأولى منذ العام 1970.

لم يعد أي من اللاعبين الغانيين من تلك الحقبة في صفوف المنتخب الحالي، في حين يبقى من الجانب الأوروجوياني الحارس فرناندو موسليرا وثنائي خط الهجوم ادينسون كافاني وسواريس بالذات.

ولم يتردد رئيس الاتحاد الغاني لكرة القدم كورت أوركاكو في القول لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بعد سحب القرعة إنه "من الواضح، حان وقت الثأر". ولم تلُح لأي منتخب إفريقي قط فرصة العبور إلى المربع الذهبي أكثر من تلك التي كانت بين يدي غانا في الثاني من يوليو 2010 في جوهانسبورج.

واستحضر سواريس ذكرى الهدف الذي سجله الأرجنتيني دييجو مارادونا بيده في مرمى انجلترا في ربع نهائي مونديال 1986 في المكسيك، بقوله ممازحًا الصحافيين "أنا +جوليراسو+ (حارس كبير)، لقد كانت صدة المونديال، لم أكن أملك الخيار، و+يد الله+ أصبحت معي الان".

وتابع سواريس الذي غاب عن لقاء نصف النهائي أمام هولندا حينها: "قمت بذلك كي يفوز زملائي بركلات الترجيح، وعندما رأيت أن كرة جيان لم تدخل في المرمى، كانت فرحتي عارمة".

Dr.Randa
Dr.Radwa