أعلن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، اليوم /الخميس/، أن أجهزة الأمنية لاحظت زيادة في عدد الاستفزازات بالقرب من حدود البلاد.
وقال لوكاشينكو خلال اجتماع مناقشة قضايا الدفاع والوضع العسكري والسياسي "إن جميع الأجهزة الأمنية تشير إلى زيادة في عدد الاستفزازات بالقرب من حدود الدولة ولا سيما الحدود الأوكرانية، حيث تحاول على الأرجح جر قوات الدول الأعضاء في الناتو إلى الصراع".
كما أشار الرئيس البيلاروسى إلى أن المعارضة التي هربت من البلاد تطالب بشكل متزايد بالاستيلاء على السلطة بالقوة وارتكاب أعمال إرهابية على أراضي بيلاروس.
وأكد في حديثه على أن بعضهم ليسوا مجرد خونة ولكنهم متطرفون حقيقيون وهم بالفعل يدعون علنًا دون تردد لشن ضربات على أهداف في بلدنا حتى أنهم نسوا أن أقاربهم يعيشون على أراضي بيلاروس.
وكشف لوكاشينكو أن مينسك تمكنت من كبح جماح عدو محتمل من استخدام القوة العسكرية ضد بلاده، قائلا إنه يجب مراقبة الوضع باستمرار ونرى ولا نفوت بأي حال من الأحوال الإشارات التي تشير إلى الاستعدادات المباشرة للعدوان على بلدنا.