لم يتخذ كاسبر هيولماند، المدير الفني لمنتخب الدنمارك قرارًا نهائيًا بشأن ما إذا كان سيبقى في منصبه أم لا، وذلك بعد خروج الفريق المفاجئ من دور المجموعات بنهائيات كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليًا في قطر.
وصرح هيولماند اليوم الخميس "الآن ليس وقت الاستنتاجات، لم أتخذ قرارًا بعد".
وكان بيتر مولر، المدير الرياضي للاتحاد الدنماركي لكرة القدم، أعرب عن ثقته في هيولماند، قائلاً إن الاتحاد يعتزم تمديد عقده بعد نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي تستضيفها ألمانيا.
وقال مولر في مؤتمر صحفي عقب خسارة المنتخب الدنماركي صفر / 1 أمام أستراليا في ختام مبارياته بالمجموعة الرابعة من مرحلة المجموعات في المونديال "نحن سعداء للغاية بوجود كاسبر ونعتقد أن لديه الكثير ليساهم به في مساعدة الفريق على المضي قدمًا في المسابقات المقبلة".
أضاف مولر "بصفتي مديرًا رياضيًا، فإنني أتحمل المسؤولية أيضًا، بالطبع، إنه خطأي أيضًا لأننا لم نقدم أداءً جيدًا بما يكفي في تلك النسخة من كأس العالم".
في المقابل، أكد هيولماند أن دعم الاتحاد "لا يمكن أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به".
وكانت الجماهير الدنماركية تتوقع ظهور منتخب بلادها بشكل أفضل مما بدا عليه في مونديال قطر، لاسيما بعد بلوغه الدور قبل النهائي لبطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020) في صيف العام الماضي، وصعوده المقنع لكأس العالم، غير أن الفريق حصل على نقطة واحدة فقط من مبارياته الثلاث التي خاضها في المجموعة التي ضمت منتخبات فرنسا وأستراليا وتونس، ليقبع في مؤخرة الترتيب.