أعلن رئيس لجنة التحقيق في أحداث أوكرانيا، إيريك ميسي، اليوم الجمعة، أن الأمم المتحدة تجري تحقيقا يتعلق بشريط الفيديو، الذي يصور الجنود الروس المقتولين في مدينة ماكييفكا.
وقال ميسى في مؤتمر صحفي: "نحن على دراية بهذا الحدث، اللجنة تجري تحقيقا بشأن الفيديو وجودته ومصداقيته، بالإضافة إلى عناصره من أجل التعمق في جوهر القضية".
وكانت روسيا الاتحادية، قد وجهت في وقت سابق، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن المعاملة غير الإنسانية لأسرى الحرب الروس لدى القوات الأوكرانية، وطلبت منه توزيعها على الجمعية العامة ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وقال نائب مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، إن روسيا الاتحادية بعثت برسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن إساءة معاملة أسرى الحرب الروس في أوكرانيا، وطلبت توزيعها على الجمعية العامة ومجلس الأمن.
وأضاف "بعثنا اليوم برسالة حول هذه المسألة إلى أنطونيو جوتيريش وطلبنا منه توزيعها كوثيقة رسمية في مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ويجب محاسبة أوكرانيا على جرائم الحرب التي ارتكبتها".
وذكر بوليانسكي على قناته في /تليجرام/: "قمنا اليوم بتوزيع رسالة كوثيقة رسمية في مجلس الأمن والجمعية العامة، إلى الأمين العام للأمم المتحدة تحتوي على معلومات حول أدلة جديدة على سوء معاملة أوكرانيا لأسرى الحرب الروس ونداء إلى (الأمين العام للأمم المتحدة) غوتيريش لوقف انتهاكات كييف للقانون الإنساني الدولي".
وشدد الدبلوماسي الروسي على أن بعثة روسيا الاتحادية ستواصل تركيز انتباه زملائنا الأجانب على هذه الجرائم وغيرها من جرائم نظام كييف خلال اجتماعات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة.
وكان قد انتشر على شبكة الإنترنت، مقطع فيديو يظهر قيام الجيش الأوكراني بإطلاق الرصاص على الأسرى الروس وهم مستلقون على الأرض.
وبحسب فاليري فاديف، رئيس المجلس الرئاسي لتنمية المجتمع المدني وحقوق الإنسان، فإن هذه الواقعة حدثت في مدينة ماكييفكا.