عقدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان والأمين العام لدائرة العمل الخارجي الأوروبي ستيفانو سانينو، اليوم الجمعة، المشاورات الثالثة رفيعة المستوى حول المحيطين الهندي والهادئ حيث أكدا التزامهما بدعم النظام الدولي القائم على القواعد في المنطقة.
واستعرضا عملهم سويًا ومع شركاء لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة على أساس سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية -بحسب بيان على موقع وزارة الخارجية الأمريكية.
وأعربا عن دعمهما لتعزيز التعاون مع الشركاء في المنطقة على أساس هذه القيم والأطر متعددة الأطراف القائمة على القواعد.
وأكدا عزمهما على تحسين الاتصال الإقليمي والتنسيق بين مؤسسة تمويل التنمية الأمريكية وبنك الاستثمار الأوروبي فيما يتعلق بأنشطتهما في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأشارا إلى التحديات المتزايدة التي تواجه بلدان المحيطين الهندي والهادئ من حيث التلاعب بالمعلومات الأجنبية والتدخل، وأعربا عن التزمهما بدعم البيئات الإعلامية الحرة والمرنة في المنطقة.
وأكد الجانبان من جديد عزمهما على العمل مع دول المنطقة ودعمهما لوحدة الآسيان ومركزيتها. وأكدا على الضرورة الملحة لمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية والإنسانية المتفاقمة في ميانمار بورما، وأعادا التزامهما بالعمل معًا للضغط على النظام العسكري في ميانمار / بورما لوقف عنفه، والإفراج عن المحتجزين ظلماً والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق و إعادة البلاد على طريق الديمقراطية الشاملة والحقيقية.
وأكدا على تعميق تبادلاتهما بشأن مشاركتهم مع رابطة بلدان جزر المحيط الهادئ، وشددا على التزامهما المشترك بتوجيه الدعم نحو الأولويات التي يملكها ويقودها شركاؤهم في بلدان جزر المحيط الهادئ.
وأشارا إلى دور الهند الإقليمي والعالمي المهم، وتطلعا إلى الشراكة مع الهند لمواجهة التحديات الدولية الملحة أثناء توليها رئاسة مجموعة العشرين لعام 2023.
وأكدا التزام بلادهمها بمواصلة التنسيق والعمل التكميلي للأمن البحري الإقليمي، بما في ذلك التخطيط لمناورة بحرية مشتركة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في النصف الأول من عام 2023 ومتابعة جهود بناء القدرات المشتركة في المجال البحري لدعم حرية الملاحة والاستخدامات القانونية الدولية الأخرى للبحار في المحيطين الهندي والهادئ.