«بعد 16 سنة جواز، بيقولي نكدية، هجرني وعايشة في جحيم» بتلك الكلمات وقفت "س. ل" البالغة من العمر 48 عاما، أمام محكمة الأسرة، تطالب بالتفريق بينها وبين زوجها، بعدما هجرها.
تقول صاحبة الدعوى: إن زوجها البالغ من العمر 55 عاما، أصبح لايطيق عشرتها بعد 16 سنة زواج، وأصبح يتهمها وهما في أرذل العمر بالنكد حتى لا ينام معها بنفس الغرفة «تصرفاته جنونية، مش قادرة أفهمه، طول الوقت خناق وزعيق، جوزي اتغير».
«رفض يصرف عليا أنا وأولاده، ولما نطلب منه حاجة يقولنا دي مشكلتكم»، لتصرخ السيدة بأنها طلبت منه الطلاق حينما فاض بها الكيل، ولكنه رفض وأصبحت تعيش بعدها في. جحيم.
الزوج ترك زوجته وأولاده في حجيم، وأصبح لا ينفق عليهم، كما أنه منعها من حقوقها الشرعية، لتعيش هي في عذاب «طول الوقت بيهدنني بالضرب وبيأذيني من غير سبب، ولما طلبت حتى نتصالح ويقولي سبب التغير رفض، وعايش معانا في الشقة بينام وبس»، لتكتشف الزوجة المسكينة بأنه تزوج بامرأة أخرى، وسجل كل أملاكه باسمها، الأمر الذي جعلها تطلب الطلاق، ولكنه رفض ورفع دعوى نشوز ليسلبها كل حقوقها الشخصية.
«سرقني وسرق شقا عمري واتجوز بيه، وتخلى عني زعت ولاده»، لتقرر الزوجة الذهاب لمحكمة الأسرة، للاستنجاد بها، ورفع دعوى تفريق.