يسود اتجاه داخل نادي فيرينسي البرتغالي، لفسخ التعاقد مع عمرو وردة اللاعب المصري المُعار إلى الفريق حديثاً من صفوف باوك اليوناني, وذلك بسبب اتهام اللاعب بواقعة تحرش.
وذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية، اليوم السبت، أن النادي يدرس فسخ العقد بسبب تحرشه بزوجتي لاعبين من فريقه الأربعاء الماضي عقب أول تدريب مع الفريق، وهو ما دفع مسئولو النادي للتفكير في إعادة اللاعب إلى باوك.
وأضافت أن ما بدر من وردة تسبب في غضب زوجي السيدتين بشكل كبير، الأمر الذي جعل استمرار اللاعب مع الفريق أمر صعب.
ورد الدولي المصري عمرو وردة من خلال حديثه لصحيفة "ريكورد" قائلاً : "لا أعلم مصدر تلك الشائعات، أنا كنت أؤدى تدريباتي".
وأكمل : "لا أعرف مصدر تلك الشائعة السخيفة، أنا عائد إلى اليونان لإنهاء أزمة البطاقة، ويبدو أنهم استغلوا عودتي لليونان لإلصاق التهم بي واتهامي بالباطل".
وأضاف وردة، "في حال عدم إنهاء أزمة البطاقة الدولية من اليونان، لن أعود إلى البرتغال، وسأستمر مع باوك هذا الموسم".
يذكر أن المصري عمرو وردة قد وقع عقدًا مع فريق فيرينسي البرتغالي للانتقال له على سبيل الإعارة لنهاية الموسم الجاري، ولم تصل بطاقته الدولية حتى الآن.