يبتكر الأزواج طرقًا جديدة لإسعاد أنفسهم في ليلة العمر و ليجذبوا أنظار المواطنين لهم لتكون ذكرى لا تنسى على مر السنين حيث أصبحت التقاليع الغريبة والتقاط الصور الفكاهية تخطف أنظار من يستعدون لدخول عش الزوجية.
في السطور القادمة نرصد أغرب ما حدث من مواقف مجنونة بين العرسان وإبداع طرق جديدة لليلة العمر.
ففي الزمالك، تجمع مجموعة أصدقاء بدراجاتهم حيث قام فريق "جانج بايك" بعمل زفة بالدراجات المزينة بالبالونات والتول الملون لأعضاء الفريق إيمان وبسام الذين تمت خطبتهم، وانتقلت الزفة بالمخطوبين من الزمالك حتى جزيرة المعادي.
أما ماريز منير التي تعشق ركوب الدراجات، ولا تفوت فرصة لممارسة هذه الرياضة المحببة لها، وانضمت لمجموعة "جو بايك" في بداية تكوينها لضمان الاستمتاع بدراجتها مرة أسبوعيًا على الأقل، ففضلت أن تبدأ زفتها على عجلتها المفضلة.
وفي موقف آخر، لم تجد هدير محمود ومحمد السهيتي، مكانا مختلفا لتصوير ليلة زفافهم أكثر من مترو الأنفاق، فكانا أول عروسين بمصر يأخذا صور الزفاف داخل خط مترو العباسية، واختلفت ردود أفعال ركاب المترو ما بين التهنئة للعروسين، والدهشة، والاستنكار لموقفهما.
فيما قررت مارينا رضا، أن تفاجيء عريسها بالجلوس تحت أقدامه وغسلها يوم الزفاف، مؤكدة لكل منتقديها أن الزمن لو عاد ستكرر التجربة ذاتها لأنها فعلت هذا ليس من باب الخنوع أو الضعف ولكن من منطلق حبها وتعبيرها عن الامتنان لشريك حياتها.
وفي محاولة للتجديد في شكل الزفة، قامت إحدى عرائس الإسكندرية، بركوب دراجة بخارية هي وعريسها في ليلة زفافهما، بمشاركة العشرات من أصدقائهما الذين قرروا استخدام "السكوتر" أيضا لزف العروسين حتى وصلا قاعة الفرح وسط فرحة وانبهار الحاضرين.
وشهدت مدينة السرو بمركز الزرقا في دمياط أيضا حفل زفاف من نوع خاص، حيث استقل عروسان “لودرًا” في زفافهما، فيما انطلق المدعوون للزفاف أسفل صندوق اللودر، وتجمهر الحاضرون أمام المشهد وقام الكثير بتصوير هذه اللقطة الغريبة التي ربما لن يروها مرة ثانية طيلة حياتهم.