تشكو بعض الأمهات من عصبية الطفل الزائدة عن الحد،.. فما أن ترفض شيئا يريده حتى يبدأ وصلة صراخ متواصل، الأمر الذي يفقدها هي الأخرى أعصابها، وشجار تلو آخر بين الأم وصغيرها يزداد تشبث الطفل بمطلبه، ما يحول عصبيته لسلوك ملازم له طوال مراحله العمرية.
ولتجنب ذلك نستعرض مجموعة من الأخطاء التي قد تقع فيها الأم عند تعاملها مع عصبية الصغير والتي نشرها مجموعة من علماء نفس الأطفال على موقع Empowering parents"" وإليكِ التفاصيل..
- لا تتحدي طفلك أثناء شعوره بالعصبية وتقومي بدور الإرشاد والنصح، لأن هذا ليس وقت اللوم بأي حال من الأحوال.
- معاقبة طفلك أثناء نوبة صراخه لن تزيده إلا غضباً،.. فعليكِ التزام الصمت حتى يهدأ .. ثم عرفيه في وقت لاحق أن سلوكه لم يكن جيداً ولم يمنحه حلاً لأزمته، وأنكِ تتوقعي منه سلوكاً أفضل في المرة القادمة.
- ليس من الحكمة أن تزيدي من تحدي طفلك وقت العصبية بأن تهدديه وتتوعديه.
- لا يجب ضرب طفلك أثناء الغضب حتى لو فاض بك الكيل، لأن ذلك سيؤدي لتفاقم المشكلة.
- عليكِ أن لا تحذري طفلك بأشياء لا تنفذيها مثل " توقف عن الصراخ وإلا ستحرم من اللعب على التابلت" ثم تجعليه يجلس على "التابلت " بالرغم من عدم امتثاله لكلامك، وبهذه الطريقة يولد عند الطفل مشاعر عدم التصديق والاحترام لما تقوليه.
- ألا ننتقد الطفل انتقاداً شديداً، وبالطبع تلعب المرحلة العمرية دوراً أساسيّاً في نوعية التوجه والعلاج السلوكي، فكلما زاد عمره كلما زاد استيعاباً لما تقوليه.
- تجنب إشعار الطفل بأن مكافئتك أو عقابك له نتيجة عصبيته التي يتعرض لها في بعض الأوقات.