يعاني بعض المراهقين من الشعور بانعدام الثقة في النفس، وعدم القدرة على معرفة الذات، وذلك يرجع للتغيرات الجسمانية والهرمونية التي يتعرض لها الشاب والفتاة خلال تلك المرحلة العمرية، مما يجعل كثير من الأمهات والآباء في حيرة لعدم الإلمام بالطريقة المثلى للتعامل مع المراهق وإعادة ثقته في ذاته وقدراته...
في السطور التالية نقدم لكل أب وأم أهم الخطوات التي تساعدهم على إعادة ثقة أبنائهم بأنفسهم مرة أخرى وذلك وفقاً لما نشر على موقع"Empowering parents".
شجعي المراهق على العمل التطوعي في الجمعيات الخيرية، أو القيام بمشروع خاص مع أصدقائه ولو بمبلغ بسيط من أجل تحقيق أهداف خاصة به.
ضرورة تقوية مهاراته اللغوية وتحفيزه على تعلم لغة أو مهارات الكمبيوتر أو ممارسة الرياضة.
دعيه يتحمل مسؤولية تنظيم غرفته، وإعادة ترتيب الأثاث فيها بنفسه.
شجعيهم على النظر إلى أنفسهم بإيجابية مما ينعكس إيجاباً على مستوى ثقتهم بأنفسهم.
على الآباء حث أبنائهم على الاجتهاد والمثابرة في سبيل الوصول إلى الأهداف التي يريدون تحقيقها.
متابعة الأبناء اجتماعياً وحثهم على الاختلاط بالمجتمع بشكل متوازن وعدم الانعزال والاكتفاء بأنفسهم عن الآخرين، لصقل خبراتهم وتعلمهم الكثير وزيادة الثقة في أنفسهم.
تجنب وصف المراهق بعبارات سلبية مثل «فاشل»، أو «لا تستطيع فعل أي شيء».
أعلن عن فخرك بصوت عال لابنك، واجعله يعرف مدى شعورك بالفخر والرضا عنه.
اجعل ابنك يركز أكثر على نقاط القوة التي تحملها شخصيته، ولا تقارنه بأقرانه وأصدقائه وإخوته وباقي العائلة.
يجب شعور المراهق بالأمان ووجود الداعم الأسري في أي وقت، حتى لا يلجئوا لأصدقاء السوء، فمن المهم أن يعطي كلا الوالدين بعضا من وقتهم لصالح المراهق.