قال المجلس التصديري للصناعات الهندسية، إن البعثة التجارية التي أطلقها المجلس إلى دولة موريشيوس تمكنت من عقد لقاءات B2B بين قرابة 60 شركة ومستورد من موريشيوس ووفد الشركات المصرية المكون من 10 شركات، وذلك في إطار خطة المجلس التصديري لزيادة الصادرات للسوق الإفريقي والتواجد بالبعثات التجارية في أسواق القارة الأفريقية.
وقالت مي حلمي المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الهندسية ورئيس البعثة المصرية، إن اللقاءات كشفت عن رغبة حقيقية من قبل الشركات والمستوردين من موريشيوس لزيادة وارداتهم من السوق المصري من المنتجات الهندسية المختلفة، حيث لاقت العروض من مصر قبولاً كبيراً خلال اللقاءات ويجرى التوافق في الساعات القادمة بين الشركات والمصانع المصرية ونظيرتها هناك لتوقيع عقود تصدير.
وأوضحت مي حلمي أن الفعاليات شهدت حضور مكثف من الجانب الموريشي أبرزهم وزير الخارجية والتكامل الإقليمي والتجارة الخارجية الآن جانو، وزير التنمية الصناعية والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتعاونيات، سوميلدات بولا، ورئيس مجلس التنمية الاقتصادية، إرماج راميتال والمستشار الاستراتيجي لمجلس التنمية الاقتصادية أرفين راد كريشنا ورئيس غرفة التجارة والصناعة الموريشي نامينا هاردوار وسكرتير عام غرف التجارة والصناعة الموريشية، د. يوسف إسماعيل.
وأشارت إلى مشاركة القائم بأعمال سفارة جمهورية مصر العربية في موريشيوس، مستشار نوران عبد الحكم والتي ساهمت في تسهيل عمل البعثة في موريشيوس.
واختتمت أن المجلس يسعى إلى فتح أسواق تصديرية جديدة خاصة في أفريقيا، من أجل دعم خطط الدولة للنهوض بالصادرات وتحقيق مستهدف الوصول بالصادرات إلى مائة مليار دولار خلال السنوات القادمة، مؤكدة تركيز المجلس على السوق الأفريقي خلال الفترة المقبلة من أجل النهوض بصادرات القطاعات الهندسية المختلفة ، خاصة أن السوق الأفريقي واعد جداً بالنسبة للمنتجات الهندسية المصرية ، وهو ما يدعم خطط الحكومة المصرية للتواجد بقوة في الأسواق الأفريقية.