قال النائب هاني العسال، عضو لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل بمجلس الشيوخ، إن سلسلة الافتتاحات لعدد من المشروعات القومية التي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، بمحافظة الإسكندرية، تبعث برسالة من الفخر والطمأنينة لدى المواطن المصري، والتي تدعم عجلة العمل وتخفف من حجم التكدسات المرورية التي يعاني منها المواطن السكندري وترفع من المظهر الحضاري اللائق للمحافظة، إضافة إلى أنها تسهم في تمهيدها لاستقبال الضيوف لا سيما ما يتم العمل عليه في تطوير حدائق قصر المنتزه، لتحويلها لوجهة سياحية عالمية بمستهدف خدمة 5 ملايين سائح مصري وأجنبي سنويا، بزيادة عدد الوحدات الفندقية بها.
وأشار "العسال"، إلى أن تلك المشروعات تظهر الحرص على التوسع لخدمة الامتداد العمراني واستيعاب النمو السكاني، وتعكس الإرادة السياسية الجادة في تحقيق تغيير بمختلف المحافظات لتحقيق الاستدامة العمرانية والتي جاءت في إطار تقوية ودعم البنية التحتية، بتخطيط وتطوير كافة محاور الطرق وشبكة النقل بالإسكندرية والساحل الشمالي، للنهوض بالمحافظة ككل وضمها على طريق مستهدفات التنمية، مؤكدا أن محور التعمير يمثل إضافة قوية بصفته شريان جديد لتعمير الإسكندرية، والذي من شأنه أن يفتح آفاقا تنموية جديدة لمنطقة غرب محافظة الإسكندرية بكاملها ويزيد من حيزها العمراني، كما يمثل طاقة أمل جديدة تفتح أبواب خير ورزق للمواطن والتي تبشر بمستقبل مزدهر.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، حمل رسائل مهمة للمواطن والجهات التنفيذية بالدولة، والذي ألقى الضوء على إشكالية التعديات وما تهدره من الكثير من التكاليف على المواطن وتستلزم التعامل من المحافظين بصرامة وحزم مع أي محاولة للتعدي، والتي كان من بينها تعويض اجتماعي بقدر 700 مليون جنيه لإخلاء مكان محور النوبارية، مشيرا إلى أن الرئيس حريص على بناء مستقبل يستوعب المتطلبات التنموية المتزايدة ببناء شبكة طرق تناسب100مليون، بدلا ما كانت تخدم نسبة قليلة ولا تناسب الحركة عليها، كما أن عدم زيادة الأسعار على المواطنين في الكهرباء والغاز والسماد يؤكد مراعاة الرئيس الدائمة للبعد الإنساني والاجتماعي لأي قرارات تتخذها الدولة.
وأوضح "العسال"، أن افتتاحات اليوم شملت استكمال تحركات الدولة في تطوير العشوائيات، حيث يعد مشروع "بشاير الخير" من أهم المشروعات التى تم تنفيذها لتطوير المناطق العشوائية، والتى أحدثت طفرة ونقلة نوعية كبرى شهدتها محافظة الإسكندرية، كما أن إنشاء مدينة مشارف الجديدة بالعامرية، يمثل أمل الإسكندرية الجديد للتوسع غربا، ليتم نقل مناطق كاملة أقيمت بشكل عشوائى إلى مجتمعات عمرانية متكاملة، كما أنها أظهرت حرص الرئيس على استمرارها في جمالها ورونقها بدعوته لإنشاء صندوق يتولى مهمة الصيانة، وهو ما يضمن استمرار حياة كريمة للمواطنين القاطنين بتلك المدن.