تزامنًا مع حملة الـ ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة، عقد منتدى الدكتور نبيل صموئيل للمنظمات الأهلية بالمجلس القومى للمرأة، اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتورة عزة كامل المقرر المناوب للجنة والمنتدى، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
ناقش اللقاء قضية "الابتزاز الالكتروني ومناهضة العنف ضد المرأة"، وأكدت الدكتورة عزة كامل على أهمية تسليط الضوء على مشكلة الابتزاز الإلكتروني فى ظل التقدم التكنولوجى الهائل، والذي كان من نتائجه ظهور مشكلة العنف الإلكتروني.
واستعرض الأستاذ أحمد جمعة، ممثل مكتب شكاوى المرأة، التعريف بجريمة الابتزاز الإلكتروني في ضوء القانون المصري ودور مكتب شكاوى المرأة فى تلقي البلاغات والتعامل معها وإرشاد الضحايا.
كما تناولت الأستاذة هالة عبد القادر مديرة المؤسسة المصرية لتنمية الاسرة، تعامل المجتمع مع تلك الجريمة وأهمية وجود دائرة داخل الأسرة للوقوف مع الضحايا والتشجيع على الإبلاغ.
بينما عرض الدكتور محمد الحماحمي، كبير خبراء الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمساعد الأسبق لرئيس هيئة الاستخبارت العسكرية، إرشادات وطرق الحماية من الجرائم الإلكترونية سواءً فى مرحلة الوقاية من وقوع الجريمة أو التعامل السليم معها وقت الوقوع.
وقد خرج اللقاء بالعديد من التوصيات، منها أهمية تعديل القوانين لمواجهة العنف الممارس ضد المرأة، والتوعية ليس للضحايا فقط ولكن للأهل الذين يمثلون دائرة أمان تحتاجها الفتيات عند تعرضها للعنف الالكتروني، ودور الإعلام الهام فى التوعية بطرق الإبلاغ والإجراءات التي تحمي الضحايا، وكيفية الحفاظ على الأدلة على أن يكون ذلك بطرق مبسطة، وعرض أكثر من سبيل لمساعدة الفتيات فى الوصول لطرق الإبلاغ مثل مكتب شكاوى المرأة أو من خلال الإدارة العامة لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وكذلك وجود محكمة إلكترونية تختص فى هذه الجرائم لإتمام الإجراءات بسرعة وتفادي بطء إجراءات التقاضي نظرًا لكثرة وتنوع القضايا.