ذكر بيان صادر عن الرئاسة النيجيرية اليوم، أن الرئيس محمد بخاري، أكد استعداده للعودة إلى البلاد، بعد رحلة علاجية في بريطانيا، مشيرا إلى أنه لا ينتظر إلا إذن الأطباء.
وشكّك كثيرون في نيجيريا، فيما إذا كان بخاري بحالة صحية، تمكنه من إدارة شؤون البلاد، وذلك بعد أن طالت فترة غيابه بسبب مرض لم يكشف النقاب عنه.
وقضى بخاري في بريطانيا، وقتا أكثر مما قضاه في نيجيريا منذ بداية 2017، وهو ما أطلق شرارة احتجاجات، لمطالبته بالاستقالة، وكذلك دعوات بالشفافية بشأن حالته الصحية.
ونقل البيان اليوم، عن بخاري قوله: «أشعر أن بوسعي العودة للوطن، لكن الأطباء مسؤولون عن تحديد ذلك»، مضيفا أن هناك تحسنا هائلا في صحته.
وقضى الرئيس البالغ من العمر 74 عاما، الفترة من يناير إلى مارس، في لندن، قبل أن يعود إليها في مايو لمزيد من العلاج.