أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، عن معارضتها رفع ملف مقتل الصحفية الفلسطينية التي تحمل الجنسية الأمريكية شيرين أبو عاقلة إلى المحكمة الجنائية الدولية، مجددة معارضتها التحقيقات التي تطال إسرائيل.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، "نحن نعارض ذلك"، مضيفا أن "المحكمة الجنائية الدولية يجب أن تركز على جوهر اختصاصها وهو أن تكون الملاذ الأخير لمعاقبة الجرائم الفظيعة وردعها".
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد: "لن يستجوب أحد جنود الجيش الإسرائيلي ولن يعظنا أحد عن أخلاق القتال ".
بدورها، قالت الرئاسة الفلسطينية، إنها لن تسمح لإسرائيل بالإفلات من جريمة مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، وبأن الفلسطينيين ملتزمون بالقانون الدولي.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي"، الشهر الماضي، فتح تحقيق في ملابسات وفاة الصحفية الفلسطينية- الأمريكية شيرين أبو عاقلة خلال تغطية اقتحام الجيش الإسرائيلي مخيم جنين شمالي الضفة الغربية في مايو الماضي.
وفي شهر يوليو الماضي، رجحت واشنطن أن "الجيش الإسرائيلي قد يكون مسؤولا عن وفاة شيرين أبو عاقلة، لكنها قالت إنها لم تقتل عمدا"، بينما أعلن الجانب الفلسطيني، نهاية مايو، أن تحقيقه يشير إلى أنه تم إطلاق النار عليها من قبل جندي إسرائيلي بصورة متعمدة.