قال الكاتب الصحفي، علي حسن، رئيس مجلس إدارة، ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن العلاقة بين المسلمين والأقباط بمصر، هي الصخرة التي تتحطم عليها، جميع المؤامرات ضد الدولة.

وأكد أن إثارة الفتن الطائفية، هو أحد آليات المؤامرات التي كانت تُمارس ضد مصر، لافتا خلال الاجتماع الثالث للهيئة الوطنية للصحافة، مع رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية، اليوم، إلى أن الشعب المصري غير قابل للفتنة، وحوادث الإرهاب ضد الأقباط، زادته محبة وتلاحم.

وتابع: «على الشعب أن يعلم أن مصر غير مؤهلة، لهذه الفتن، فالحرائق التي تواجهها مصر من تفجير كنائس، تقف في وجه الشعب المصري بأكمله دون تمييز».

وشدد على أن الفن يلعب دورا هاما في الكشف عن المؤامرات ضد مصر، باعتباره من القوى الناعمة، مؤكدا أن الكل يقف الآن، سواء رجال دين، أو رياضيين، أو أدباء، صفا واحدا للكشف عن المؤامرات.