وقّع اتحاد الغرف العربية (UAC)، ممثلا بأمينه العام الدكتور خالد حنفي، مع غرفة التجارة الدولية (ICC) ممثلة بأمينها العام جون دنتون، اتفاقية تعاون بتاريخ 6 ديسمبر الجاري ، وذلك في مقر غرفة التجارة الدولية في العاصمة الفرنسية باريس.
واتفق الطرفان من خلال الاتفاقية على التعاون في المجالات التالية: ريادة الأعمال، توسيع إمكانات الشركات العربية الصغيرة والمتوسطة، خدمات حل النزاعات، التعاون والمشاركة في الأحداث والمبادرات التي تخدم الأهداف المشتركة، ربط الغرف العربية بمنصة تواصل الغرف (Chambers Connect) الخاصة بغرفة التجارة الدولية، إلى جانب ذلك تنص الاتفاقية على دعم وتوسيع نطاق برنامج تسريع التجارة الإلكترونية في الدول العربية الأخرى.
وسيعمل الجانبان من خلال الاتفاقية على الترويج لأنشطتهما المشتركة، بالإضافة إلى الترويج المشترك للمبادرات المتعلقة بتعزيز وتنمية ريادة الأعمال، مثل "مسابقة رالي العرب لريادة الأعمال" التي ينظمها اتحاد الغرف العربية UAC بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية – اليونيدو. كما سيعمل الطرفان على إتاحة المطبوعات والوثائق ذات الاهتمام العام الصادرة عن الطرف الآخر لأعضائهما وشبكاتهما.
وقال الدكتور خالد حنفي، بتوقيع الاتفاقية مع غرفة التجارة الدولية التي تعدّ أكبر منظمة تجارية وأكثرها تمثيلاً في العالم، كما أنها صوت قطاع الأعمال العالمي باعتباره عامل قوة للنمو الاقتصادي وإيجاد الوظائف والرفاه.
واعتبر أنّه "نظرا لتداخل الاقتصادات الوطنية بشكل وثيق في هذه الأيام فإن القرارات الحكومية أصبحت ذات أبعاد وتأثيرات دولية أقوى بكثير مما كانت عليه في الماضي، وبالتالي فإنّ اتحاد الغرف العربية بصفته ممثلاً للقطاع الخاص العربي، يعنيه كثيرا توقيع مثل هذه الاتفاقية مع غرفة التجارة الدولية، من أجل حماية مصالح الغرف العربية والقطاع الخاص العربي، وكذلك توثيق التعاون بين القطاع الخاص العربي والدولي بما يعزز المصالح المتبادلة للجانبين".
من جانبه قال جون دنتون، أمين عام غرفة التجارة الدولية، ان هذه الاتفاقية بين اتحاد الغرف العربية وغرفة التجارة الدولية ليست الأولى من نوعها، بل يرتبط الطرفان باتفاقية تعاون جرى توقيعها في السابق، لكن ميزة هذه الاتفاقية أنها تتماشى مع متطلبات المتغيّرات العالمية الحاصلة، والتي تحتاج إلى تضافر جميع الجهود الدولية، من أجل مواجهتها ومواكبتها لتعزيز دعائم الاقتصاد العالمي".
وأكّد دنتون أنّ التعاون بين غرفة التجارة الدولية والاتحاد، سيكون بلا شك له مردود إيجابي للجانبين، حيث تمثّل الاتفاقية إطاراً هاماً وفعالاً في إبراز دور الاتحاد وفي نقل وجهة نظره لدعم تطلعات القطاع الخاص العربي في سياق العمل على تحقيق التنمية والتقدم".