وصف الإعلامي والمذيع في قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، تاكر كارلسون، الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، بالديكتاتور الخطير، الذي يستخدم مليارات الدولارات لإنشاء دولة بوليسية من حزب واحد.
وقال كارلسون: "بغض النظر عن رأيك بشأن الصراع في أوكرانيا، فمن الواضح أن زيلينسكي غير مهتم بالحرية والديمقراطية".
مضيفا: انه "لا تحظر دولة حرة ديانة رئيسية لمجرد أنها لا تتفق تماما مع البرنامج السياسي للأشخاص الذين يديرون البلاد. لكن زيلينسكي يفعل ذلك بالضبط، وحكومته الآن تطور طرقا لمعاقبة المسيحيين لممارسة دين قديم".
وانتقد كارلسون ما يقوم به زيلينسكي، لحظره لأحزاب المعارضة واعتقال المعارضين السياسيين ومداهمة الكنائس لحظر الكنيسية الأرثوذكسية، في الوقت الذي يدعي به بأنه المادفع عن الحرية.مشيرا إلى أمور مشابهة كتلك لا تحصل حتى في أفغانستان التي تسيطر عليها "طالبان" ، مضيفا أن الأوكرانيين لا يستطيعون الاستماع لموسيقى الفنانين الروس كما لا يمكنهم التصويت لأحزاب المعارضة لأنه تم حظرها جميعها.
يذكر أنه في نهاية نوفمبر قامت القوات الأوكرانية بتنفيذ مهمة "لمكافحة التجسس" في عدد من المناطق ومنها أبرشية سارني في منطقة ريفني، وقامت القوات باستجواب 50 شخصا وعثرت على منشورات ووفقا للميتروبوليت أنتوني، كانت هذه المنشورات عبارة عن رسائل عيد الفصح من البطريرك كيريل، والتي تم إرسالها لجميع أبرشيات بطريركية موسكو.