عوض الدولار اليوم /الخميس/ بعض الخسائر التي سجلها أمس ، فيما ينصب تركيز المستثمرين على التوقعات الخاصة بمسار السياسة النقدية التي سيتبعها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وسط مخاوف من أن تتسبب معدلات الفائدة المرتفعة في ركود.
ومع تثبيت البنك المركزي الياباني عوائد السندات الطويلة الأجل قرب الصفر، تراجع الين مع هبوط عوائد سندات الخزانة الأميركية الطويلة الأجل عن أدنى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
وفي غضون ذلك، تحرك اليوان قرب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا بعدما خففت الصين القيود الصارمة المرتبطة بكورونا.
وارتفع مؤشر الدولار - الذي يقيس العملة مقابل ست عملات أخرى - 0.19 فى المائة إلى 105.33 في الجلسة الآسيوية، بعدما تراجع 0.42 فى المائة خلال الليل، فيما كان أول هبوط له منذ يوم /الجمعة/ الماضى.
ورغم أن المستثمرين كانوا يتوقعون إبطاء المركزي وتيرة التشديد النقدي قريبا، فقد فاقمت البيانات المرتفعة الخاصة بالتوظيف والخدمات والمصانع الأمريكية التي نُشرت في الآونة الأخيرة من حالة عدم اليقين بشأن توقعات السياسة.
واستقر اليورو عند 1.0505 دولار، فيما هبط الجنيه الإسترليني 0.18 فى المائة إلى 1.2190 دولار.
وارتفع اليورو مؤخرا على خلفية مؤشرات على أن التباطؤ الاقتصادي في أوروبا ربما لا يكون بالسوء الذي كان يُخشى منه سابقا.
ومن المقرر أن يراجع البنك المركزي الأوروبي سياسته في 15 ديسمبر الجارى ، كما سيحدد بنك إنجلترا سياسته في اليوم نفسه.
وتراجع كل من الدولار الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للمخاطر بشكل طفيف، إذ هبط الأسترالي 0.16 فى المائة إلى 0.67145 دولار والنيوزيلندي 0.06 فى المائة إلى 0.6353 دولار. وكانا ارتفعا 0.56 و0.61 فى المائة على التوالي الليلة الماضية.
وزاد الدولار 0.1 فى المائة إلى 6.9670 يوان في التعاملات بالخارج، وعوض جزءا من تراجعه 0.34 فى المائة أمس ، عندما أعلنت الحكومة الصينية تخفيف بعض قيود /كوفيد-19/ التي قوضت بشدة أداء الاقتصاد.