سجلت أسعار النفط أكبر خسائر أسبوعية منذ عدة شهور، وسط مخاوف متنامية من الركود محت أثر القلق بشأن الإمدادات في أعقاب بيانات ضعيفة في الصين وأوروبا والولايات المتحدة.
كما تراجعت أسعار النفط عند التسوية في تعاملات متقلبة، أمس الجمعة.
وكانت أسعار النفط قد حصلت على بعض الدعم وارتفعت أكثر من 1 فى المائة في وقت سابق من الجلسة، بعد أن قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده، أكبر دولة مصدرة للطاقة في العالم، قد تخفض الإنتاج ردا على فرض سقف لسعر صادراتها من الخام.
وسجل الخامان القياسيان خسائر أسبوعية بنحو 10 فى المائة لكل منها، في أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية للخام الأمريكي منذ أوائل أغسطس الماضى ، ولخام برنت منذ أبريل الماضى.
وفي آخر تداولات الأسبوع ، أمس ، تراجع خام غرب تكساس الأمريكي بواقع 44 سنتا إلى 71.02 دولار للبرميل عند التسوية، مسجلا أدنى مستوى في 2022.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت خمسة سنتات إلى 76.10 دولار للبرميل عند التسوية.
وقال روبرت يوجر المحلل لدى /ميزوهو/ إن أي مخاوف بشأن العرض أصبحت ثانوية بالنسبة للمخاوف بشأن الاقتصاد.
ومع ذلك، أدى ارتفاع أعلى بقليل من المتوقع في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في نوفمبر وأخبار عن إعادة التشغيل الجزئي لخط أنابيب /كيستون/ إلى تراجع مكاسب الخام ودفع الخامان القياسيان إلى الانخفاض أكثر من دولار للبرميل.
وأُغلق خط /كيستون/ في وقت سابق من الأسبوع الجارى بعد تسرب نحو 14000 برميل نفط في /كانساس/.
وفي الصين، قال خبراء اقتصاد إن ارتفاع عدد إصابات كورونا سيضعف على الأرجح النمو الاقتصادي خلال الأشهر القليلة المقبلة، على الرغم من تخفيف بعض القيود، مما يؤدي إلى انتعاش ولكن في وقت لاحق في عام 2023.