عاقبت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار وحيد صبرى، وبعضوية كل من المستشار وائل حسن الشربينى، والمستشار أحمد عبد الحليم عبد الحليم، وسكرتير المحكمة أحمد عبد الوهاب، بالإعدام لعاطل والسجن 15 عاما لآخر لقتلهما طفل لسرقته.
ترجع احداث القضية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارًا من مأمور قسم شرطة الرمل ثان، يفيد العثور على جثة المجني عليه ملقاة على جانب الطريق بدائرة القسم.
وكشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان، أنه تم الإبلاغ بوجود جثمان المجني عليه الطفل "س.م.ع " خلف مقابر الحسينية ملفوف حول عنقة حبل، وملقى على جانب الطريق، وبتكثيف التحريات، تبين أن كل من "ه.ك.ال" 23سنة سائق توكتوك، وشقيقه "م.ك. ال " 16 سنة طالب وراء الواقعة، حيث بيت النية المتهم الأول وعقد العزم علي استدراج المجني عليه الي منطقة نائية وقتله، ووضع خطة لتنفيذ لقتل الضحية لصغر سنة وعلاقة الجيرة فيما بينهم، وطلب منه توصليهم لأحد الأماكن بالتوكتوك خاصته، واختاروا مكان خالي من السكان ومن كاميرات المراقبة، وبعيدا عن المارة خلف المقابر، وأخرج المتهم الأول حبل ووضعه حول عنق المجني عليه وأحكم غلقه وما أن حاول المجني عليه الاستغاثة، فأمر المتهم الأول شقيقة المتهم الثاني بإحضار حجر وسدد له عدة ضربات بالرأس حتي فقد انفاسة وتوفي، وتم إلقاء جثمان الضحية بجانب الطريق، وقاموا بالاستيلاء على التوكتوك، وفروا به من مسرح الجريمة.