حثّت وزارة الصحة، المواطنين إلى ضرورة التوجه للمستشفيات والمراكز الطبية، من أجل تلقي اللقاحات المضادة لفيروس الكرونا COVID19، مؤكدة أن المصابين بالأمراض المزمنة، كمرضى السكر، أكثر عرضة للأصابة بهذا الوباء و التعرض لمضاعفاته.
ويؤكد مركز السيطرة على الأمراض (CDC)، خلال تقرير له، أن وباء COVID-19 المستمر أكد على أهمية الوقاية من مرض السكري من النوع 2، والتعامل معه بشكل منظم.
وجاء في التقرير إن البالغين الذين يعانون من بعض الحالات الطبية الأساسية، مثل السرطان وأمراض القلب وأمراض الرئة المزمنة ومرض السكري، هم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمضاعفات شديدة إذا أصيبوا بفيروس COVID-19، وهو ما يصل بهم أحيانا إلى حد احتياجهم أحيانا إلى جهاز التنفس الصناعي لمساعدتهم على التنفس، والنجاة من الموت.
وورصد التقرير أن بيانات المراقبة المبكرة التي تم الإبلاغ عنها إلى مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) في الفترة من يناير إلى مايو 2020 قد أشارت إلى أن حالات دخول COVID-19 إلى المستشفيات كانت أعلى بست مرات وأن الوفيات أعلى بمقدار 12 مرة للأشخاص المصابين بـ COVID-19، بالإضافة لإصابتهم بأمراض مزمنة أخرى مثل مرض السكري أو أمراض القلب أو أمراض الرئة المزمنة.
كما يمكن أن تزيد العوامل الأخرى على معدل الإصابة بالمرض، مثل زيادة العمر، و التعرض لأمراض مزمنة أكثر، كما أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي المنخفض يعزز من خطر إصابة الشخص بهذا المرض والتعرض مضاعفاته.
وتظهر الأدلة التي تم جمعها منذ بداية الجائحة ما يلي:
كان المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى مع COVID-19 أكثر عرضة لإعادة إدخالهم إلى نفس المستشفى في غضون شهرين من الخروج إذا كان لديهم بعض الأمراض المزمنة ، مثل مرض السكري أو أمراض الكلى المزمنة.
من بين المرضى الذين تم نقلهم إلى المستشفى الذين يعانون من مضاعفات COVID-19 الشديدة، كان 39.7 ٪ يعانون أيضًا من مرض السكري كحالة طبية أساسية، ارتفعت النسبة إلى 46.5٪ للمرضى من 50 إلى 64.11.
كان الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والمصابين بـ COVID-19 أكثر عرضة بنسبة 2.5 مرة للإصابة بمرض السكري حديثًا في الأشهر التي تلت العدوى عن أولئك الذين لا يعانون من COVID-19 وأولئك الذين أصيبوا بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى قبل الوباء.