ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد، أن تصريح الرئيس دونالد ترامب، بأنه لا يستبعد العمل "العسكري" في فنزويلا أثار موجة جديدة من المشاعر المعادية للولايات المتحدة من قبل المسئولين الحكوميين هناك، والذين حرص العديد منهم على الاستفادة من هذا التهديد باستعادة الذكريات المظلمة للتدخل الأمريكي في المنطقة.
وقالت الصحيفة - في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني - إن مؤيدي الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حاولوا استغلال تصريح ترامب الأخير كأداة لتوحيد الشعب الفنزويلي وشعوب أمريكا اللاتينية بشكل عام - ضد ما وصفوه بالعدو المشترك.
وأبرزت أن فيلكس سيجاس رودريجيز، مدير مؤسسة "دلفوس" للاقتراع، قدر بأن هناك أقل من 10% من الفنزويليين سوف يدعمون أي تدخل عسكري في البلاد.
من جانبها، قالت ديلسي رودريجيز- وزيرة الخارجية الفنزويلية السابقة والتي تشغل حاليا منصب رئيس الجمعية التأسيسية الجديدة التي شكلتها الحكومة في أعقاب عملية تصويت أثارت جدلا واسعا الشهر الماضي واُدينت من قبل المعارضين والحكومات الأجنبية - "إننا نرفض التهديدات الجبانة والوحشية التي وجهها رئيس الولايات المتحدة ضد سيادة فنزويلا".