السبت 4 مايو 2024

استشاري الصحة النفسية يكشف حجم المخاطر والآثار النفسية للألعاب والتحديات الشيطانية

وليد هندي

أخبار11-12-2022 | 21:36

دار الهلال

قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن تلك اللعبات التى يأتى بها الاطفال تكشف عن عورات نفسية وكل يوم تظهر علينا العاب جديدة بشكل قبيح وغريب وأقبح من اللعب قبل منها، مشيرًا إلى أن أى طفل أو مراهق لدية احتياجات وأولها الحاجة الى اللعب ومن حقة اللعب وان يشبع نفسة من ممارسة الالعاب واشباع الرغبة فى الأنجاز.   
 وأضاف هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي أنور، ببرنامج " مصر جديدة"، المذاع على فضائية " etc" اليوم الأحد، أن إشباع المراهق بالانجاز والفوز فى الالعب كلها امور نفسها من حق المراهق وكلما يعثر المراهق أو الطفل على لعبة على السوشيال ميديا تحقق تلك الامور يذهب اليها ويحاول الإنجاز وتجربتها مهما كانت خطورتها، مشيرًا الى أن اول لعبة لتحدى الموت كانت لعبة تسمي "تحدى الشر" وكانت عام 2015، وبعد هذا التاريخ ظهر العاب تحت مسمي المجرمين، والزومبي، والحوت الازرق، والجني الأزرق والكثير من العب الموت.


وتابع :"هناك اثار نفسية على الاطفال من ممارسة تلك الالعاب تعتبر أشد وطئه عليهم" مشيرًا إلى أن ظهرت العاب عام 2015 والتى كانت تؤدى بالاطفال والمراهقين الى الانتحار ولكن هذه الايام ظهرت ألعاب جديدة تحت مسمى ألعاب شيطانية، والتى تؤدي إلى الانتحار للاطفال نفسيًا، وذلك بعدم مواجهة الحياة أو المستقبل وعدم القدرة على حل المشكلات".
وأكمل، "تلك الالعاب تصيب المراهقين بفوبيا من المجهول وتتكون لدية صورة نمطية عن الحياة وعدم القدرة على مواجهتها او مواجهة اى مشكلة قد تظهر له وتضعف من شخصية الاطفال والمراهقين، وتصبح كل افكارة اعتمادية وتعتمد على الوهم ويصيب بمخاوف مرضية وتصيبة بمجموعة من الوساوس السمعية والبصرية، وذلك بتفكيرة بشكل الشيطان وينشغل به وبشكلة مما يصيبة بالكوابيس والاحلام المزعجة بالليل". 
 

Dr.Randa
Dr.Radwa