أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي فرشينين، أن اسطنبول منصة مناسبة للاتصالات بين روسيا والولايات المتحدة لكن موسكو لا ترى نهجا بناء من واشنطن. وقال فرشينين للصحفيين عقب المحادثات في اسطنبول: "يتم إجراء مثل هذه الاتصالات على مسار منفصل وإسطنبول تعد منصة ملائمة لمثل هذه الاتصالات".
وتابع فرشينين بالقول: "أستطيع أن أقول إن أي اتصالات مفيدة، لكننا للأسف لا نرى مقاربة بناءة من الجانب الأمريكي تهدف إلى نتائج ملموسة".
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن مسؤولا بارزا في إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، زار مدينة إسطنبول التركية، للقاء محاورين روس، من أجل مناقشة مجموعة من القضايا الثنائية.
وقالت "الخارجية الأمريكية" في بيان: "يمكننا أن نؤكد أن مسؤولا كبيرا من وزارة الخارجية كان موجودا في اسطنبول للاجتماع مع محاورين روس بشأن مجموعة ضيقة من القضايا الثنائية". واوضح بيان الوزارة الأمريكية "أن العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا لم يتم بحثها" من جانب الطرفين خلال الاجتماع.