أمرت النيابة العامة، بحبس المتهم بمذبحة كفر الشيخ، الذي قتل والديه وشقيقه الأكبر، 4 أيام، على ذمة التحقيقات.
وكشف المتهم أمام النيابة أن والديه دائما يتهمانه بالفشل ويتفاخرا بشقيقه الأكبر ويقللا من شأنه، متابعا: "فى يوم طلبت منهم أرتبط بزميله لى فى العمل إلا أنهم رفضوا بحجة أن شقيقى الأكبر لم يتزوج بعد، وأنه يجب عليا الانتظار حتى يتزوج ورفضوا الذهاب معى لخطبه زميلتى ولم يكتفوا بذلك بل رفضوا مساعدتى ماديا وقاموا بطردى من المنزل دائما يحبون شقيقى الأكبر أكثر منى ويتغزلون فيه بأنه عاقل ومؤدب ومحترم وناجح لكن أنا أمام الجيران وأقاربنا يسبونى ويتهمونى بالاستهتار والفشل فخططت للجريمة وتخلصت منهم جميعا".
وشهدت قرية الشقة التابعة لمركز قلين في محافظة كفر الشيخ، تفاصيل الجريمة التى حدثت داخل منزل يبعد عن الكتلة السكانية، ويتواجد وسط الزراعات، تقطنه أسرة ريفية بسيطة، ابنها الأكبر يدعى محمد جمال، ويبلغ من العمر 45 عاما، ويعمل مدرس، والأب يدعى جلال.م.م 80 سنة، ويعمل مزارع، والأم تدعى أنيسة. أ.ا 75 سنة، ربة منزل.
خلافات أسرية بين الابن الأكبر المجني عليه، والأصغر المتهم يدعى أحمد جمال، ويبلغ من العمر 31 عاما، وحاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية ويعمل في محافظة الإسكندرية، وعاد خصيصاً من محل عمله إإلى محل إقامته في محافظة كفر الشيخ للتخلص من أسرته كاملة، حيث قام المتهم بإحضار سلاح أبيض وقام بطعن شقيقه الأكبر ووالديه، وتخلص من هذا السلاح في أحد المصارف الزراعية بالقرية لإخفاء معالم جريمته.
وتعود تفاصيل الواقعة، حينما تلقى اللواء خالد عبد السلام بدر، مدير أمن كفر الشيخ، إخطاراً من شرطة النجدة، يفيد بالعثور على أسرة مكونة من 3 أفراد «مزارع وربة منزل ونجلهما» متوفين داخل مسكنهم بقرية الشقة، دائرة مركز قلين.
انتقل ضباط المباحث الجنائية، وهرعت سيارات الشرطة، وتبين من المعلومات الأولية، أن المتوفين هم: جلال.م.م 80 سنة، مزارع، وأنيسة. أ.ا 75 سنة، ربة منزل ونجلهما محمد.ج.م، 45 سنة مدرس داخل مسكنهم هو عبارة عن طابق أرضي بنهاية الكتلة السكنية بالقرية وتحاوطه الزراعات.
وكشفت المعلومات، أن زملاء المعلم أحد ضحايا الحادث المأساوي «محمد جلال»، ويعمل في مدرسة الشقة الإعدادية، أفادوا بتغيبه عن المدرسة قبل الحادث بيومين، وعُثر على جثته في بداية حالة تعفن.
وكشفت مناظرة الجثث الثلاث وجود شبهة جنائية في الوفاة، لإصابة المجني عليه الأول «الأب» بجرح بالرقبة، والمجني عليها الثانية «الأم» بكدمة بالرأس من الخلف، والمجني عليه الثالث «الابن المعلم» طعنة بالرقبة وجرح بالوجه.