بحث الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد اليوم الثلاثاء مع وفد مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان برئاسة المدير الإقليمي للمؤسسة أفتاب أحمد، سبل تشجيع المشروعات الاستثمارية والخدمية في العراق من خلال دعم القطاع الخاص.
وأكد الرئيس رشيد - حسبما ذكر بيان للرئاسة العراقية أوردته وكالة أنباء العراق (واع) - أن مختلف مدن العراق عانت سابقا نتيجة الإهمال والأعمال الإرهابية وتدهور الوضع الاقتصادي، لافتا إلى أن بلاده حاليا مستقرة من الناحية السياسية والأمنية والاقتصادية ويملك من الموارد الطبيعية والبشرية ما يؤهله لبناء دولة متقدمة ومزدهرة، وأهمية استغلال الوفرة المالية لإنشاء مشاريع خدمية تلبي طموح العراقيين وتدعم الاقتصاد.
وأشار رشيد إلى ضرورة تطوير النظام المالي والمصرفي في العراق، ليصبح أكثر سرعة ودقّة وأمانا، وكذلك أهمية تنويع مصادر الدخل، منوها بأن القطاع الزراعي في العراق يعاني من الإهمال وبالإمكان وضع خطط لدعم هذا القطاع من خلال اعتماد الطرق الحديثة في الزراعة والري.
من جانبه، أكد أفتاب استعداد مؤسسة التمويل الدولية للتعاون التام مع العراق في دعم اقتصاده، كونه من الدول التي لها الأولوية لما يملك من إمكانيات وموارد تساعد في إنجاز المشاريع الاستثمارية التي ستساهم في تقدم البلاد.