أكدت الجزائر وموريتانيا، الأهمية الاستراتيجية لمشروع الطريق البري الرابط بين مدينتي تندوف (جنوب غربي الجزائر) ومدينة ازويرات (شمالي موريتانيا) كجسر للتعاون والتكامل من شأنه أن يفتح آفاقًا واعدة للتنمية الاقتصادية المندمجة بين البلدين والشعبين.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة اليوم الثلاثاء بمقر الخارجية الجزائرية بالعاصمة لوزير التجهيز والنقل بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الناني ولد أشروقه، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر.
واستعرض اللقاء - وفقًا لبيان وزارة الخارجية الجزائرية - علاقات الأخوة والتعاون بين البلدين وآفاق تعزيزها تجسيدا لتوجيهات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ونظيره الموريتاني الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.